إضطرابات جديدة محتملة في “رايان اير” خلال احتفالات نهاية العام
بلجيكا 24- بعد أشهر الصيف الماضي، والتي شهدت عدد من الإضرابات في بلجيكا، عاد الوضع للهدوء خلال الأسابيع الأخيرة في المطارات ، بإستثناء الإضراب الذي نظمته شركات الأمن في مطار شارلروا في نهاية أكتوبر ، والإضراب الوطني في 9 نوفمبر الجاري.
ولكن مع بدء احتفالات نهاية العام ،انه فمن المرجح أن يكون الوضع فوضويًا مرة أخرى. بسبب توترات جديدة محتملة بدأت في الظهور بين شركة “رايان اير-Ryanair” والنقابات.
ويهاجم ديدييه ليبي من النقابة المسيحية الفرانكفونية (CNE) أيضاً صناع القرار السياسي ومراجع العمل في Hainaut.
وقال “ليبي”: “أتساءل حقًا عن التعامل مع الملف من قبل السلطات المختلفة ، وأشعر أكثر فأكثر بالوحدة في هذا الملف. مضيفاً، في كل مرة تظهر فيها القصة في وسائل الإعلام ، نسمع وعود بتغيير الأمور ، لكن لم يتغير شيء منذ ذلك الحين الصيف الماضي.”
لذلك يهدد المتحدث بإسم CNE ، بإضطرابات جديدة في الأعياد. ويحذر من أنه “إذا لم يتحرك شيء ، فأنا لا أضمن السلام الاجتماعي. والهدف ليس الإضراب ، بل أن تتحرك الجهات الفاعلة المختلفة!”.
وعبر رسالة أُرسلت إلى الوزيران، بيير إيف ديرمان (التوظيف) وفنسنت فان كويكنبورن (العدل) ، يعطي مزيدًا من التفاصيل حول الوضع. ووفقاً للسيد ليبي ، فإن «رايان اير» ذهبت “بعيداً جداً “.
“منذ انتقالها إلى بلجيكا ، كانت شركة الطيران تنتهك القانون باستمرار. ربما تحسنت الأمور في عام 2018 بعد الإضرابات الأولى من قبل عمالها ، دون أي مساعدة من السلطات العامة.
ومع ذلك ووفقاً لـ CNE، تواصل Ryanair انتهاك القوانين دون أن يفعل أحد أي شيء. حتى لو حاولت خدمات التفتيش الاجتماعي والمكتب الوطني للأمن الاجتماعي القيام بعملهم من خلال ملاحظة الانتهاكات ، فإن التتابع لا يتم توليه من قبل السلطات القضائية.
ويقول السيد ديدييه ليبي، ان هذا غير مفهوم تمامًا. ففي الآونة الأخيرة ، قررت رايان إير Ryanair إغلاق قاعدة بروكسل: تم اقتراحها على عمال القاعدة للعمل في شارلروا. لكن بالنسبة للمستقبل ، غيرت شركة Ryanair رأيها وقررت جعلهم يعملون في مجموعات لبضعة أيام في قواعد أوروبية أخرى. هذا غير قانوني تمامًا.
يجب أن يتوقف الاحتكار الذي تلعبه الشركة. موظفو Ryanair ليسوا بيادق. حتى أن البعض منهم آباء صغار السن. لذلك ندعوكم إلى ممارسة سلطتكم حتى يتوقف هذا. تقترب احتفالات نهاية العام ، وإذا لم يتغير شيء ، فهناك فرصة جيدة لأن يعبر الموظفون عن غضبهم في هذه المناسبة “.
