قطاع السفر يدعو إلى إستئناف “السفر غير الضروري” إعتباراً من 1 أبريل
بلجيكا 24- دعت مجموعة تضم من عدد من شركات تنظيم الرحلات ووكلاء السفر في بلجيكا ، والتي أطلقت على نفسها “SOS Travel #Save or Sink” ،الحكومة البلجيكية لاستئناف السفر غير الضروري إعتبارًا من أبريل المقبل.
إتحد أكثر من 500 من العاملين لحسابهم الخاص والشركات الصغيرة من قطاع السفر – مثل منظمي الرحلات ومنظمي السفر ووكلاء السفر لطلب منظور محدد من اللجنة الإستشارية.
وقال كريستل سومرز ، المتحدث بإسم المجموعة ومدير شركة مونتانا للسفر والسياحة، لوكالة بيلجا الاخبارية: “إذا كان المنظور ممكنًا لقطاع الضيافة ، نتمنى أن يكون أيضاً ممكناً لقطاع السفر”.
وقال سومرز: “ندرك تماماً أن “السفر غير الضروري” غير ممكن تماماً، لكننا نطلب من السلطات الجلوس معنا ووضع خطة خطوة بخطوة”.
وبحسب المجموعة، يعتبر إعادة فتح الحدود للسفر غير الضروري أمرًا بالغ الأهمية، لتحويل القسائم من الرحلات الملغاة إلى حجوزات جديدة ولتوفير جزء من موسم الصيف.
وأشار سومرز إلى انه إذا أضطررنا إلى الإنتظار حتى يتم تطعيم كافة السكان، فسيظل قطاع السفر متوقفاً لفترة طويلة” ، مضيفًا أن 26 من منظمي الرحلات السياحية قرروا فيما بينهم في أوائل فبراير التوقف عن تنظيم رحلات السفر غير الضروري حتى 1 أبريل.
خلال ذلك الوقت ، كان الحظر المفروض على السفر غير الضروري ساريًا حتى 1 مارس فقط ، لكن منظمي الرحلات أرادوا “إرسال إشارة تضامن وتعاون مع السياسيين وعلماء الفيروسات والعملاء”.
خططت المجموعة لتكون قادرة على إستئناف السفر إعتبارًا من أبريل، خلال فترة العطلات بأمان وثقة، لكنها لم تتوقع أن تقوم اللجنة الاستشارية بتمديد الحظر حتى اليوم الأخير من عطلة عيد الفصح 18 أبريل.
ومع ذلك ، فإن هذا ما زال بعيدًا جدًا ، وفقًا لسومرز ، الذي شدد على أنه “حان الوقت الآن لإستئناف نشاط قطاع السفر”، حيث يتطلب الأمر بعض الوقت قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها من جديد.
إستبدال حظر السفر الحالي في بلجيكا بفترة حجر صحي إلزامية مدتها عشرة أيام بعد الرحلة ليس حلاً أيضًا ، حيث يخشى القطاع ألا يسافر الناس طالما كانت هناك حاجة إلى فترة حجر صحي ، وأن قطاع السفر سيظل مغلقًا بحكم الواقع الذي نشهده.
وأضاف: “نأمل في الاختبارات السريعة” ، مضيفًا أن المجموعة تؤيد أيضًا أفكار مثل بطاقة السفر الرقمية للاتحاد الأوروبي ، وما يسمى بممرات السفر بين مختلف البلدان.
