فيديو: “دي كرو” يدعو المواطنين إلى المثابرة والإلتزام بالعمل عن بعد
بلجيكا 24- أعلن رئيس الوزراء البلجيكي “ألكسندر دي كرو” ووزير العمل الفيدرالي “بيير إيف درمان” خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، أنه يجب زيادة الإمتثال للالتزام بالعمل عن بعد في بلجيكا.
وقال دي كرو: “يمكننا القول إننا كنا في وضع مستقر ، إلا انه منذ بضعة أيام بدأ الوضع يتصاعد فيما يتعلق بإصابات كورونا”.
قال: “نرى مؤخراً ان حركة التنقلات قدات زادت، سواء في الأرقام أو عند التحدث إلى الناس”. “ونرى أن الاختناقات المرورية قد نمت مرة أخرى.”
وقال دي كرو “القواعد التي لدينا هي القواعد الصحيحة ، لكن علينا الإلتزام بها”. وجزء مهم من هذه القواعد يتعلق بمكان العمل. مؤكداً على ان العمل عن بعد إلزامي وسيظل كذلك”.
وأضاف دي كرو: “نحن ندرك تمامًا أن معظم الناس يعملون عن بعد منذ عام ، وهذا أمر صعب”. ومع ذلك ، فإن رسالتي باقية: يجب علينا المثابرة والصبر.”
وقال دي كرو “ان إحترام العمل عن بعد اليوم، يعد أحد أهم مفاتيح السيطرة على الوضع” ، مضيفًا أنه ساعد بلجيكا على تجنب الموجة الثالثة.
ومع ذلك ، قال أيضًا، أن هناك بعض المنظور الذي يجب إعطاؤه. “مثلما قدمنا بعض المنظور لقطاع الضيافة والفعاليات ، فإن نفس الاحتمالات موجودة للعمل عن بعد. ولكن بعد ذلك علينا الالتزام بالقواعد، الآن “.
ووفقاً لـ دي كرو: ففي المستقبل ، سنقوم بتخفيف إجراءات العمل عن بعد، ولكن ليس اليوم.
وقال درمان: “يتمتع العمل عن بعد بالعديد من المزايا عندما يكون من الممكن القيام به من حين لآخر ، ولكنه سيصبح صعب بصورة مستمرة وبنسبة 100%، الأمر ليس بالأمر السهل ، ويتطلب جهودًا متواصلة من الجميع.”
ومع ذلك ، وفقًا لمجموعة خبراء GEMS التي تقدم المشورة للحكومة ، فإن العمل عن بعد هو “أحد أهم العناصر في مكافحة فيروس كورونا” ، على حد قولها. “وهكذا ، سيظل إلزامياً.”
كما شددت وزيرة الخدمة العامة ونائبة رئيس الوزراء “بيترا دي سوتر”، على أن العمل عن بعد مهم للغاية. “بالنظر إلى الأرقام الخاصة بالأشهر القليلة الماضية ، نرى أن 45% من الموظفين كانوا يعملون عن بعد في يناير الماضي، مشيرةً أيضاً إلى ان أرقام شهر فبراير في نفس الخط”.
وأكد بيتر تيمرمانز من إتحاد الشركات البلجيكية (VOB): “نريد تجنب الموجة الثالثة بأي ثمن ، لأن ذلك سيكون بمثابة ضربة قوية لإقتصادنا، ويجب أن نظل يقظين.”
وهذا هو سبب توصل منظمات أصحاب العمل معًا إلى استنتاج مفاده أنه يتعين علينا المثابرة الآن. تظل التدابير الصحية – مثل جل اليدين والمسافة الاجتماعية – حاسمة. نحن نؤيد ذلك تمامًا “.
“ومع ذلك ، ضمن هذا الإجراء العام ، يعد العمل عن بُعد إجراءً خاصًا. يجب أن نلاحظ أن العمل عن بعد مستمر منذ فترة طويلة “، قال تيمرمانز ، مضيفًا أن هناك” شكلًا وشيكًا من إجهاد العمل عن بُعد “.
وأشار إلى وعد “دي كرو” بالمنظور ، الذي يمكن تحقيقه بعد عطلة عيد الفصح إذا سمح الوضع بذلك ، للحظات التي يمكن خلالها للموظفين العودة إلى مكاتبهم. “نتطلع إلى لحظة عودة بعد عطلة عيد الفصح في مكان ما.”
