اخبار بلجيكا

تحقيق فرنسي : البلجيكي ” أسامه عطار” العقل المدبر لهجمات 2015 و 2016 في أوروبا

بلجيكا 24 – خلص تحقيق فرنسي إلى أن رجل بلجيكي كان مسؤولًا عن التخطيط لسلسلة من الهجمات الإرهابية التي ضربت أوروبا في عامي 2015 و 2016 ، بما في ذلك هجمات باريس في نوفمبر 2015 والهجومين على مطار بروكسل ومحطة مترو مالبيك في 22 مارس 2016.

وحسب لائحة الإتهام المؤلفة من 561 صفحة التي وضعتها الشرطة التي تحقق في هجمات استاد فرنسا في باريس ومسرح باتاكلان في نوفمبر 2015 ، والتي شهدت مقتل ما مجموعه 130 شخصًا ، رجل بلجيكي والمعروف بإسم أسامة عطار ، أو أبو أحمد ، كان المسؤول التخطيط لهذه الهجمات ، فضلاً عن الهجوم الفاشل في فيرفيرز “لييج” في يناير 2015 ، والهجوم الفاشل على قطار تاليس في أغسطس 2015 ، وهجمات مارس 2016 في بروكسل.

وقال المحققون أن مساعدات الشرطة البلجيكية هي التي أدت إلى إستكمال تحقيقات السلطات الفرنسية.

Advertisements

ووفق تقرير صحيفة دي ستاندارد الفلمنكية والتي نشرت لائحة الاتهام ، يذكر أن أول مقاتل يعود إلى بلجيكا قادماً من سوريا كان عبد الحميد أباعود ، الذي أعد سلسلة من البيوت الآمنة لأولئك الذين كانوا سيتابعونه لاحقًا ، بما في ذلك بعض المسؤولين المباشرين عن هجومي بروكسل ومن ساعد في تحضير هجمات باريس.

يذكر أن عطار كان على رأس تنظيم الهجمات في أوروبا ، وكان يباشر عمله وتخطيطاته كاملةً من سوريا ، حيث كان أحد المقربين من أبو محمد العدناني ، ثم نائب زعيم داعش ، وأحد المقربين من زعيم داعش أبو بكر البغدادي ، الذين قتلوا مؤخراً من قبل القوات الأمريكية. كان عطار مسؤولاً في السابق عن التخطيط لأنشطة داعش في الشرق الأوسط ، ومنحه فيما بعد السلطة للعمل على الهجمات في أوروبا.

وإلى جانب تلك الهجمات التي نعرف عنها ، بما في ذلك الهجمات الفاشلة ، يقول المحققون أن هجوماً على مطار شخيبول في أمستردام سبق ان تم التخطيط له ليتم في 13 نوفمبر 2015 في نفس اليوم الذي وقعت فيه هجمات باريس. ولكن لسبب غير معروف ، لم يتم الهجوم على مطار شخيبول .

وفي الوقت نفسه ، تم زرع بذور هجمات بروكسل في عام 2014 ، في سوريا ، عندما إلتقى عطار مع ابن عمه خالد البكراوي ، وتم اتخاذ قرار بتأسيس خلية لداعش في بلجيكا، والذي إختار احتمالية أن يكون مركزه بلدية مولينبيك في بروكسل.

في هذه الأثناء ، كان البكراوي يفجر قنبلة في مترو بروكسل في محطة مالبيك في صباح يوم 22 مارس 2016 ، بعد ساعة واحدة من هجوم الكونفدراليين على قاعة المغادرة في مطار بروكسل.

واضافت صحيفة دي ستاندارد الفلمنكية في تقريرها ، أن أسامه عطار قتل منذ ذلك الحين في سوريا. وكان المصير ذاته لعمر ضريف ، وهو مواطن سوري ، أشار المحققون إلى أنه صانع القنابل لهجمات باريس ، كما علم نجيم العشراوي كيف يصنع القنابل المستخدمة في بروكسل.

من المتوقع أن تتم محاكمة المتورطين في هجمات باريس ،والذين ما زالوا على قيد الحياة في عام 2021 ، والتي تورط فيها الإرهابي الوحيد الباقي ، صلاح عبد السلام ، المواطن الفرنسي المولود في بروكسل والمعتقل في بلدية فوريه ببروكسل قبل أربعة أيام من هجمات بروكسل وحُكم عليه في وقت لاحق في بلجيكا بالسجن 20 عامًا لمحاولة القتل أثناء تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء محاولة الأخيرة إعتقاله، أما إذا أدين عبد السلام في باريس ، فقد يحصل على عقوبة السجن مدى الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock