اخبار بلجيكا

بلع شفرة حلاقة، خياطة شفاة والمزيد …وضع المهاجرين غير النظاميين في بلجيكا يسوء أكثر وأكثر ولا من مجيب!!

بعدما يئسا في استرحام وزير اللجوء والهجرة..مهاجران غير نظاميين يخيطان شفاههم 

بلجيكا 24 – ذكرت تقارير إعلامية بلجيكية أن المهاجرين غير النظاميين اتخذوا قرارا بخياطة شفاههم وذلك احتجاجا على تدهور أوضاعهم  بعد مرور 35 يوما من إضرابهم عن الطعام في ضل الرفض المستمر لوزير اللجوء والهجرة سامي مهدي فتح باب الأوراق او حتى تسوية أوضاعهم.

و في مواجهة صمت الحكومة والرفض المستمر لوزير اللجوء والهجرة سامي مهدي فتح باب الأوراق او حتى تسوية أوضاعهم، قرر المضربون عن الطعام خياطة شفاههم معًا.

وتدهورت الحالة الصحية لـ430 شخصًا غير نظامي  بعد إضراب عن الطعام استمر 30 يومًا ،حيث  حذرت منظمة أطباء العالم غير الحكومية من الوضع ، قائلة: “نحن على مفترق طرق عندما يتحول الجسم من استهلاك الدهون إلى البروتين. بشكل ملموس ، هذا يعني أن الأعضاء يمكن أن تعاني من ضرر (لا يمكن إصلاحه) “، كما تشير. وتدعو المنظمة وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة سامي مهدي لإيجاد حل سياسي

Advertisements

*أمثلة أخرى

مبادرة يائسة أخرى، حين إبتلع كريم الجزائري شفرة حلاقة الأسبوع الماضي وحاول تكرار الفعل يوم الأحد، ولكن من حسن حظه تدخل مهاجرون آخرون في الوقت المناسب لمنعه عن المحاولة الثانية، فيما ابتلع مضرب آخر عن الطعام البطارية والولاعة مساء الأحد. ووفقًا للمتحدث ، وقعت هذه الحوادث بين المهاجرين المقميين حالياً في جامعة ULB ، وهي المعلومات التي أكدها الطبيب الذي يراقب حالتهم الصحية، كما قال الطبيب أنه تم إجراء تنظير للمعدة في المستشفى لإزالة العناصر المبتلعة.

وقبل أيام قليلة ، ابتلع أحد المهاجرين بموقع جامعة VUB “دواء” وتعين علاجه من محاولة الإنتحار ، وفقًا لمتحدث باسم المجموعة وقال “الوضع أصبح لا يمكن السيطرة عليه، نحاول فقط تهدئة الأمور، مشيراً الى انه حين يتابع الناس منشورات سامي مهدي (وزير الدولة للجوء والهجرة ) على الشبكات الاجتماعية وعندما يكون هناك منشور يقول فيه إنه لن يكون هناك تسوية للأوضاع يترتب عليه تفاعل البعض … ”

*حالة سيئة
وقال الطبيب إن الأشخاص الذين خاطوا شفاههم معًا لا يزالون قادرين على الشرب من خلال المصاصة واضاف “ألاحظ نقطة ضعف متزايدة الأهمية، لقد بدأوا يواجهون صعوبة في الوقوف آلام المعدة تزداد سوءاً، يبدأون في الشعور بالألم حتى عندما يشربون، كما ان لديهم آلام في العضلات مرتبطة بالضعف العام، وهم في حالة من الإرهاق والكرب لدرجة أنهم لا يستطيعون النوم في بعض الأحيان،

وتابع، يحاولون الاستراحة، لكنهم لم يعودوا قادرين على النوم، حيث يمكن أن تترك قلة النوم هذه بصماتها الذهنية والجسدية، فلقد وصلوا الى حدودًا نفسية لايمكن تصورها، كما لاحظت، يضيف الطبيب، أن المرضى يتلقون الرعاية بانتظام في المستشفى ، لكنهم يرفضون بعض العلاجات وتوقع تصاريح الخروج حتى لا يقطعوا إضرابهم عن الطعام”.

ويضيف ألكسندر سيرون ، مدير الحملة في منظمة أطباء العالم أن “صحتهم العقلية والجسدية آخذة في التدهور، لقد تجاوزنا نقطة يمكن أن يكون للإضراب عن الطعام فيها عواقب لا رجعة فيها على صحتهم”.

*رفض قاطع للتسوية الجماعية

لا استثناء
يبدو ان وزير اللجوء والهجرة “سامي مهدي”، يسير عكس هذا الطريق، وأشار إلى أن تسوية الأوضاع هي إستثناء للقواعد القائمة.

ويتساءل مهدي قائلاً، ماذا تعتقد أن الشخص الذي أقام هنا بشكل غير قانوني لمدة 8 سنوات سيفعل إذا كان هناك معيار لمدة 10 سنوات؟، بالنسبة للوزير، لا توجد وسيلة من أجل النظر في عملية تسوية الاوضاع كما حدث في عام 2000 – في ظل حكومة فيرهوفشتات – وعام 2009 – في ظل حكومتي فان رومبوي وليترمي. وأضاف، “لم يحلوا أي شيء بل على العكس”.

وأوضح مهدي، لا يمكن أن يصبح الاستثناء هو القاعدة. فلن يكون هناك تسوية جماعية ومن يعطي الأمل للمضربين عن الطعام سيضيف الوقود على النار.

كما أراد السيد مهدي منح حق الإقامة للأشخاص عديمي الجنسية وأولياء أمور الأطفال الذين لديهم حق الإقامة ويقول إنه يستثمر في تسريع معالجة القضايا وضمان سياسة عودة الى ارض الوطن بناءً على الدعم.

في نهاية هذا الأسبوع ،طالب حزب إيكولو يوم السبت بحل “إنساني” و “كريم” للمضربين عن الطعام الذين لا يحملون وثائق والذين يتواجدون بكنيسة بيجويناج ومباني VUB و ULB في بروكسل لمدة شهر.

قال جان مارك نوليت رئيس حزب إيكولو الناطق بالفرنسية ، على موقع تويتر: “إن وضع المضربين عن الطعام غير الموثقين لا يمكن أن يتركنا غير حساسين”.

أما الحزب الإشتراكي الفرانكفوني فقد دعا في بيان صحفي ، إلى إنشاء لجنة التنظيم ووضع معايير واضحة وموضوعية مدرجة في قانون لتسوية أوضاع المهاجرين غير النظاميين، وإنشاء لجنة مستقلة لفحص الطلبات ، وإيلاء اهتمام خاص بحقوق الأطفال غير المسجلين ، والعمل مع الكيانات الفيدرالية لتسهيل الوصول إلى العمل والتدريب.

وأكد الحزب أن الوضع أصبح “مقلقًا” ، مشيراً إلى ”موقفه الواضح” حيال هذا الملف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock