بلجيكا.. ضمن قائمة الدول العشر الأولى من حيث تربية الأطفال
بلجيكا 24 – وفقًا للجنة خبراء تضم منظمة الصحة العالمية (WHO) ،تعتبر بلجيكا ثامن أفضل دولة في العالم لتربية فيها الأطفال.
قام بتجميع التقرير اللجنة التي ترأسها منظمة الصحة العالمية والمجلة الطبية “The Lancet” ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
بيد أن الوثيقة التي تحمل عنوان “مستقبل لأطفال العالم” ، تبدأ ببيان واقعي : “لا يوجد بلد واحد يحمي صحة الأطفال وبيئتهم ومستقبلهم بشكل كاف. حيث تتعرض صحة ومستقبل كل طفل ومراهق في جميع أنحاء العالم لتهديد فوري من التدهور البيئي ، وتغير المناخ وممارسات التسويق الاستغلالية التي تدفع الأطعمة السريعة المعالجة ، والمشروبات السكرية ، والكحول والتبغ إلى الأطفال. ”
أنشأ التقرير فهرسًا لقياس مدى ازدهار الأطفال
ووفقاً للتقرير ،جاءت بلجيكا في المرتبة الثامنة بعد النرويج وكوريا الجنوبية وهولندا وفرنسا وأيرلندا والدنمارك واليابان ، وقبل أيسلندا والمملكة المتحدة لاستكمال المراكز العشرة الأولى.
ويقاس الإزدهار على أساس مؤشرات الصحة والثروة التي أبلغت عنها 180 دولة ، بالإضافة إلى التهديدات المستقبلية لرفاه الأطفال كما تم قياسها من خلال انبعاث الغازات الدفيئة.
وحسب التقرير: “تم إستكمال المقاييس الحالية للمساواة الاقتصادية ، غير أن أشد البلدان فقراً لديها طريق طويل تقطعه صوب دعم قدرة أطفالها على العيش حياة صحية وسليمة، لكن الدول الأكثر ثراءً تهدد مستقبل جميع الأطفال من خلال تلوث الكربون ، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى التغير المناخي السريع والكوارث البيئية.
وأشار التقرير إلى انه لا يوجد بلد واحد كان أداؤه جيدًا في جميع “المعايير الثلاثة”.
على الرغم من أن بلجيكا تحتل ضمن المراتب العشرة الأولى في مجال رعاية الأطفال ، إلا أن البلاد تنخفض إلى الرقم 158 بين الطاقة المستدامة ، خاصة انبعاثات الكربون التي تبلغ 8.76 طن للشخص الواحد في السنة – أكثر من ضعف الكمية التي حددتها الأمم المتحدة كحد أقصى السماح بتحقيق الأهداف المناخية لعام 2030.
مع إستمرار الأمور على هذا المنوال في الوقت الحالي ، خلص التقرير إلى أن الدول الوحيدة التي تستهدف أهداف المناخ بينما تدخل ضمن قائمة أفضل 70 دولة في مجال رعاية الطفل هي ألبانيا وأرمينيا وجرينادا والأردن ومولدافيا وسريلانكا وتونس وأوروغواي وفيتنام.
