الحكومة الفيدرالية تعمل على تصحيح العجز المقدر في الميزانية لعام 2023
بلجيكا 24- أكد مكتب وزيرة الدولة للموازنة وحماية المستهلك “إيفا دي بليكر” (Open Vld) يوم الأربعاء، ان الحكومة الفيدرالية تعمل على تصحيح العجز المقدر في الميزانية لعام 2023 ، وقد تم إجراء هذا التغيير بعد اجتماع مع رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، بحسب تقرير صحيفة دي تايد مساء الثلاثاء.
وسيكون عجز الميزانية الفيدرالية لعام 2023 أثقل مما كان متوقعًا ، وفقًا للأرقام الصادرة يوم الاثنين عن حزب N-VA (معارضة) وأكدها مكتب الوزيرة.
في بداية شهر أكتوبر الماضي، عندما وافقت الحكومة الفيدرالية على ميزانية عامي 2023 و 2024 ، كان لا يزال هناك حديث عن عجز هيكلي بنسبة 2.9% من الناتج المحلي الإجمالي للعام المقبل و 3.2% في العام التالي.
وتشير أحدث التوقعات إلى 3.4% في عام 2023 ، وفقًا لعضو البرلمان عن الحزب القومي الفلمنكي N-VA ساندر لونس der Loones ، والذي اعتمد على وثائق الميزانية النهائية.
وأكدت دي بليكر هذه الزيادة ، والتي تُعزى على وجه الخصوص إلى قرار الحكومة في نهاية أكتوبر بتمديد ضريبة القيمة المضافة المخفضة على الطاقة وإصلاح الرسوم الضريبية.
1.7 مليار يورو إضافية
وفقًا لتقارير صحيفتي دي تايد الفلمنكية و ليكو L’Echo الإقتصادية اليومية، فإن عجز الميزانية لجميع السلطات العامة البلجيكية آخذ في الاتساع، والذي يتوقع أن يصل إلى 6.1% من الناتج المحلي الإجمالي (بقيمة 35 مليار يورو) بحسب الصحيفتين.
وفي مسودة خطة الميزانية التي قدمتها بلجيكا إلى المفوضية الأوروبية في منتصف أكتوبر ، كان العجز لا يزال عند 5.8٪ (33.3 مليار) ، بفارق 1.7 مليار يورو.
وقالت للوزيرة يوم الأربعاء إن هذا “خطأ كتابي تم إكتشافه وسيتم تصحيحه”. وفقًا للمتحدث بإسمها ، إختارت السيدة دي بليكر نهجًا حذرًا ، “لكنها ربما كانت حذرة للغاية”.
بالإضافة إلى ذلك ،أعلنت وزيرة الموازنة وحماية المستهلك ان الميزانية الفيدرالية أصبحت متاحة الآن عبر الإنترنت على الموقع الحكومي (bosa.belgium.be).
ومن خلال الرسوم البيانية ، فإن الموقع يفصل ، على سبيل المثال ، مقدار البدلات الأساسية المختلفة المتاحة. كما يسمح لك بمشاهدة الميزانية المخصصة للرحلات الرسمية إلى الخارج من قبل العائلة المالكة أو ممثليها (312000 يورو) ، أو حتى “رواتب ونفقات” رئيس الوزراء (248000 يورو).
وفي المرحلة التالية ، تتجه النية أيضًا إلى السماح بإجراء مقارنة بين الميزانية والنفقات التي تم إنفاقها بالفعل.
كما يذكر أيضاً انه لم يتم تضمين الضمان الاجتماعي في النظام بعد ، ولكن العمل جار ، بحسب تأكيدات السيدة دي بليكر.
