ألكسندر دي كرو يدافع عن الاتفاقية مع إيران ويردّ على المعارضة
بلجيكا 24 – علّق رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو اليوم الخميس في جلسة عامة لمجلس النواب، على مشروع القانون المثير للجدل الذي يسمح لبلجيكا وإيران بتبادل المعتقلين ، بالقول “ليس لدى بلادنا دروس لتتعلمها من أي شخص”.
وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب يوم الأربعاء على مشروع قانون قدمه وزير العدل فنسنت فان كويكنبورن للمصادقة على اتفاق مع إيران تم التوصل إليه في مارس بشأن نقل المعتقلين، حيث يمكن أن يمهد هذا الاتفاق الطريق لتبادل الأسرى مع إيران.
وبحسب المعارضة الإيرانية ، فإن طهران تناضل من أجل إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي ، المحكوم عليه بالسجن 20 عاما في بلجيكا لتورطه في هجوم فاشل كان يستهدف المعارضة الإيرانية في باريس.
من جهتها ، تضغط الحكومة البلجيكية من أجل إطلاق سراح موظف منظمة بلجيكية غير حكومية ، أوليفييه فانديكاستيل ، المعتقل في طهران منذ فبراير.
'Dit verdrag gaat over de uitlevering van een terrorist, veroordeeld door ons justitiesysteem. Onze veiligheidsdiensten riskeren hun leven en wat doet deze regering? Hem een terugkeerticket aanbieden om vrij in Iran rond te lopen', zegt Kamerlid @SafaiDarya. #terzaketv 👇 pic.twitter.com/ifJKQi96Wd
— N-VA (@de_NVA) July 6, 2022
بالمقابل ، تعتقد المعارضة ، الممثلة في حزب N-VA، أن بلجيكا تتعرض للابتزاز لإبرام مثل هذه الاتفاقية مع نظام مثل نظام طهران.
وقال زعيم المجموعة بيتر دي روفر لمجلس النواب اليوم الخميس، “دول مثل إيران تعرف الآن أنها تكافأ عندما تعتقل بلجيكيين”، وقال لرئيس الوزراء “أنت في الجانب الخطأ من التاريخ”.
من جهته، دافع ألكسندر دي كرو عن الإتفاقية مع إيران بالقول: “عندما يتعلق الأمر بمحاكمة وإدانة وإدانة وسجن الإرهابيين ، حتى لو كانوا دبلوماسيين ، فإننا نفعل ذلك”.
ووفقًا لرئيس الوزراء ، يجب أن تضمن المعاهدة لبلجيكا موقفًا تفاوضيًا أقوى تجاه إيران، قائلا: ما هو الحل الذي تقدمه للبلجيكيين المسجونين الأبرياء في الخارج؟ لأن هذه هي أيضًا سمعة بلدنا. وهذه هي الرسالة التي أوجهها إلى جميع المواطنين الذين يعانون من مشاكل في الخارج: الأشخاص الذين سُجنوا ظلماً في الخارج ، لا نتخلى عنهم “.
