رياضة

أسود الأطلس و”برازيل اوروبا”….نقاط الضعف والقوة في الفريقين!!

بلجيكا 24- يستعد “أسود الأطلس” لخوض “موقعة” جديدة، يوم السبت القادم ،وذلك في أعقاب الانتصار التاريخي على منتخب الماتادور الإسباني.

ومن المقرر ان يتقابل المنتخب المغربي ونظيره البرتغالي، في مباراة دور الـ8، في لقاء لا يقل صعوبة عن مواجهة إسبانيا التي إقتنصها “الأسود” بركلات الترجيح.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل يستطيع “أسود الأطلس” تخطي عقبة “برازيل أوروبا”، والوصول لنصف نهائي كأس العالم؟

Advertisements

في البداية لابد وأن تكون في غرف الاستشفاء، والتي سيلعب الطاقم الطبي المغربي دوراً حيوياً، في إعادة شحن طاقة نجومه، على مدار اليومين القادمين!.

ويوجد ضمن نجوم المغرب الأساسيين العديد من أمثال “سفيان أمرابط” ونصير مزراوي، والذين يعانون من آلام وإصابات مختلفة ، واللعب في مباراة طويلة أمام إسبانيا، هو زاد من هذه المشكلة، لذلك يجب ممارسة طرق الاستشفاء الحديثة، وبشكل عاجل، من أجل إعادة هذه الماكينات البشرية للجاهزية البدنية الكاملة قبل المبارة القادمة مع البرتغاليين.

على الجانب الآخر، نجوم “برازيل اوروبا”، خاضوا مباراة “سهلة” بدنياً بعض الشئ، أمام سويسرا، والتي تمكن المدرب فيرناندو سانتوس خلالها من إراحة عدد كبير من نجومه، بعد أن حسم المباراة في الساعة الأولى، الأمر الذي سيعطي البرتغاليين أفضلية بدنية.

خطة وليد الركراكي
المدرب الوطني وليد الركراكي قدم بطولة “مذهلة”، لكن عليه الآن التركيز على مباراة البرتغال، ونسيان إنجاز الوصول لربع النهائي.

يكمن السر واللغز في كيفية دخول المباراة، والحل الأمثل هنا!، هو اللعب بنفس الطريقة التي خاض بها مباراة إسبانيا، وهي التنظيم الدفاعي المتكامل، و”الضرب” من خلال الهجمات المرتدة.

يجب ان نشير هنا إلى ان المنتخب البرتغالي يمتلك عناصر هجومية قوية من نظيره الإسباني، لذلك فإن عملية الدفاع ستكون أشد صعوبة على المغرب.

ولهذا السبب، فالتسجيل في مرمى البرتغال، قد يكون أمراً ضرورياً، وخاصةً في الشوط الأول، قبل إستنزاف لاعبي المغرب لطاقتهم، كما حصل أمام المنتخب الإسباني.

“قوة” حكيمي
نجم المنتخب المغربي قبل البطولة، هو أشرف حكيمي، لكن حتى الآن لم نر “حكيمي” الحقيقي والذي كنا نتوقعه في مركز الهجوم، بيد ان أغلب “إبداعاته” كانت دفاعية مع الأسف الشديد!.

دخول حكيمي مع زياش في الطرف الأيمن، قد يتسبب في إرباك أي دفاع مهما كانت قوته، وكذلك هو الحال مع دفاع المنتخب البرتغالي، والتي ستكون منافسة غير عادلة نهائيا إذا دخل رجال الأخير في صراع على الكرة مع حكيمي والذي يمتلك قدم تجعله يشبه وبدون مبالغة الصاروخ البشري.

المهم في المباراة القادمة هو التضحية “ولو بالشئ القليل” في دور حكيمي الدفاعي من أجل “قوة” هجومية، قد يكون أمراً مهماً جداً للمغرب.

كوستا “المهزوز”
تعتبر نقطة الضعف الرئيسية في منتخب البرتغال، هي حارس المرمى “ديوغو كوستا”، والذي لم يقنع حتى الآن، وليس لديه الخبرة الكافية في المباريات الكبيرة لاسيما كأس العالم.

ولكن لكي يقتنص المغاربة هذه الفرصة، عليهم التركيز على التسديد بشكل مباشر كل ما سنحت الفرصة لذلك، فكثر التسديد قد يؤدي لأخطاء أو فرص مع حارس متوسط المستوى مثل كوستا.

معركة الوسط
ولا يجب أن ننسى أيضاً ان قطع الكرات عن لاعبي وسط البرتغال، ستعني قطع “الماء والكهرباء” عن المهاجمين بنسبة كبيرة، بل وإبعاد خطورة استقبال الأهداف أيضاً.

الخطورة الوحيدة في البرتغال تكمن في لاعبي خط الوسط “برونو فيرنانديز وبيرناردو سيلفا”، واللذان تبدأ الهجمات كلها من قدميهما.

هنا يأتي دور ثلاثي الوسط المغربي، سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وسليم أملاح، في معارك المواجهات الفردية أمام لاعبي وسط البرتغال، وقطع الكرات التي تصلهم قبل وصولها إليهم.

المهم هنا!!…عندما نوقف إندفاع لاعبي وسط فريق البرتغال سيعني السيطرة الكاملة للفريق المغربي على المباراة بأكملها!.

بقي أن نذكر اننا سنقوم بنشر مقال يوم المباراة خاص بـ “بث مباشر لمباراة المغرب والبرتغال في كأس العالم 2022 في قطر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock