مقالات وتحقيقات

هل انتهت جائحة كورنا ام ان القادم أسوء؟

الموجة الثانية قادمة ام انها مجرد اكاذيب

بقلم زينة المياحي

بلجيكا 24 – ماهي الحقائق التي تخفيها الحكومات عن شعوبها ؟وهل العالم يتعافى ام يهلك؟أسئلة كثيرة تحوم حول ما يدور حولنا وعن تفاصيل ما يخفيه عنا العلماء والسياسيين.

فيروس كورونا لم ينتهي بعد حيث لا تزال بعض الدول تتعامل مع التفشي الكبير للوباء، ولكن حتى أولئك الذين يسيطرون حاليا على الفيروس يخشون “الموجة الثانية
يمكنك التفكير في الأمر مثل أمواج البحر حيث يرتفع عدد الإصابات ثم يعود مرة أخرى إلى التراجع، وكل دورة هي “موجة” واحدة من فيروس كورونا،

Advertisements

ما الذي يمكن أن يؤدي إلى موجة ثانية؟

رفع قيود الإغلاق إلى حد بعيد ،فقد تسببت عمليات الإغلاق في حدوث اضطراب كبير في جميع أنحاء العالم حيث أدت إلى ضياع الوظائف والتأثير على صحة الناس وإخراج الأطفال من المدارس، ولقد تم بشكل مبدئي السيطرة عليه ولكن يقول الأطباء وعلماء الأوبئة “إن اللغز النهائي هو كيفية الحفاظ على هذه السيطرة، مع تقليل الاضطراب اليومي إلى الحد الأدنى”
ولا يوجد أحد متأكد بنسبة 100 في المئة إلى أي مدى يمكن تحقيق ذلك،

وهذا هو السبب في رفع التدابير على مراحل ويتم إدخال طرق جديدة للسيطرة على فيروس كورونا مثل تتبع المخالطين أو الكمامات.

هل من الممكن لفيروس كورونا أن يهاجم جسم الإنسان لمرتين متتاليتين؟

هل يمكن لشخص شفي من مرض كوفيد 19 أن ينتكس لاحقاً؟ كيف لشخص شفي وجاءت نتائج فحوصاته سلبية أن يقع فريسة للمرض في وقت لاحق؟

هذه الأسئلة تشغل حالياً العلماء والمختصين والناس عامة على حد سواء، خاصة بعد تكرر مثل هذه الحالات في الفترة الماضية في أكثر من مكان في العالم.

أثارت انتكاسة عانت منها سيدة في أوساكا اليابانبة وعدة أشخاص في الصين أسئلة حول المقدرة على مكافحة المرض بفاعلية في ظل ما يبدو أنه قدرة على التجدد، حسب وسائل إعلام صينية نحو 14 ٪ من الناس الذين تعافوا من كوفيد 19 في مقاطعة غوانغدونغ الصينية قد جاءت تحاليلهم اللاحقة بنتائج إيجابية من ناحية إصابتهم بالفيروس.

فالمريضة اليابانية عاودتها آلام الحلق والصدر، لكنها تبدو الوحيدة التي عانت من أعراض كوفيد 19 مرة أخرى. الباقي لم يعانوا من أي أعراض.

لا تبدو نظرية الإصابة من جديد مقنعة للعلماء، فهم يشككون بإمكانية حدوثها خلال هذه الفترة القصيرة وإن كانوا لا يستبعدون الاحتمال كلياً.

فعادة تؤدي الإصابة بفيروس لخلق نوع من المناعة المؤقتة، والتي تبدو لدى هؤلاء المرضى قصيرة جداً إذا افترضنا أن المرض قد عاد فعلاً، وهو ما يستبعده العلماء نظراً للآلية التي يعمل بها الجسم وتوليده للأجسام المضادة عند الإصابة بالفيروس التي تبقى في الجسم لفترة وتشكل حائط صد في العادة، هذا الجدل يطرح سؤالاً آخر عن فترة المناعة التي تتبع الإصابة بفيروس كورونا والتي لا تزال غير معروفة.

التفسير الآخر هو ما يتعلق بمدى دقة التحاليل الطبية، فالتحاليل التي تجرى للمرضى من الممكن أن تعطي نتيجة سلبية إن كان الفيروس موجود في الجسم بنسبة ضئيلة، لا يستطيع الفحص رصدها. يقول الخبراء إن التحاليل السلبية لا تؤكد بالضرورة خلو الجسم من الفيروس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock