اخبار العالم

دميتري ميدفيديف: موسكو تزيد إنتاج “أقوى الأسلحة” مهدداً بإستخدامها ضد الغرب

بلجيكا 24- قال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن موسكو تقوم بزيادة إنتاجها لأقوى الأسلحة، معللاً موقف بلاده بأن أعداء روسيا توغلوا وتمترسوا في أوروبا وأمريكا الشمالية واليابان وأستراليا. مهدداً بإستخدامها ضد الدول الغربية. وفقاً لتقرير RTL info.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” المملوكة للحكومة الروسية، اليوم الأحد، نقلاً عن ميدفيديف على صفحته الشخصية في “تلغرام”، : “ان الأمر أصعب بكثير بالنسبة لنا، فلقد توغل عدونا ليس فقط في مقاطعة كييف، وفي بلدنا الأصلي روسيا، إنه موجود في أوروبا وأمريكا الشمالية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وفي عدد من الأماكن الأخرى”.

وأضاف ميدفيديف : “لذلك نعمل على زيادة إنتاج أقوى الأسلحة، بما في ذلك تلك التي تستند إلى مبادئ جديدة”.

Advertisements

ووفقاً لـ ميدفيديف، تواصل دول الغرب وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا، تقديم مساعدات مالية وعسكرية ضخمة إلى أوكرانيا، وذلك منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة، في 24 فبراير الماضي، والتي تهدف، بحسب ما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لحماية سكان دونباس من الاضطهاد والإبادة الجماعية التي تمارسها سلطات كييف.

كما تهدف العملية العسكرية لنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها، والقضاء على التوجهات النازية فيها، وتسليم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.بحسب ميدفيديف.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح.. فيما أشار السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.

وينذر الوضع الحالي بعودة شبح الحرب النووية بعد الهجوم على أوكرانيا في فبراير الماضي، مما يؤكد تآكل هيكل الأمن العالمي الذي يرجع تاريخه إلى الحرب الباردة.

فيما أثارت النكسات العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة مخاوف من أن موسكو تفكر في استخدام ترسانتها النووية لعكس هذا الاتجاه.

هذا الأسبوع ، وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطر مثل هذا اللجوء في نصابها من خلال التأكيد على أن هذه الأسلحة كانت “وسيلة دفاع” تهدف إلى “ضربة إنتقامية”.

كما أثار يوم الجمعة احتمال أن تقوم روسيا بتعديل عقيدتها العسكرية من خلال إدخال إمكانية توجيه ضربة وقائية لنزع سلاح العدو.

من جانبها، نددت وزارة الخارجية الأمريكية بهذه التصريحات الأخيرة ، قائلةً إن “أي نقاش ، مهما كان غامضا ، بشأن الأسلحة النووية هو عمل غير مسؤول على الإطلاق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock