بلجيكا تُسجل 6.2 مليون مخالفة سرعة في عام 2022..وإليكم الطرق صاحبة “نصيب الأسد” من المخالفات (صور)
بلجيكا 24- تحتكر الطرق السريعة الرئيسية والوطنية ، المراكز الأولى ضمن الطرق صاحبة النصيب الاسد من مخالفات السرعة.
ووفقًا للأرقام التي نشرتها الشرطة الفيدرالية مؤخرًا ونقلتها صحيفة “لاليبر بلجيك”. تم تغريم ما يقرب من 6.2 مليون سائق بسبب السرعة على الطرق البلجيكية على مدار عام 2022 بأكمله. أي ما يقارب 17000 مخالفة يوميا. زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة. إذا استثنينا عامي 2020 و 2021 اللذين عطلهما فيروس كورونا ومختلف القيود ، فإننا نرى زيادة بنسبة 52% في مخالفات السرعة منذ عام 2019.
ولكن هل يزداد ثقل سائقي السيارات البلجيكيين والأجانب عندما يستخدمون طرقنا؟! وفقًا لبينوا جودارت ، المتحدث باسم معهد فياس والخبير في السلامة على الطرق ، يجب وضع أرقام المخالفات في عام 2022 في الاعتبار. لا سيما لأنها تضخم في نهاية التسامح الذي أمر به الآن وزير العدل ، فنسنت فان كويكنبورن.
في السابق ، لم تكن جميع الكاميرات ذات السرعة الثابتة تومض على مدار 24 ساعة في اليوم ، وكان يتم تطبيق تفاوت السرعة أحيانًا. وبعبارة أخرى ، تم إيقاف تشغيل بعض رادارات الطرق السريعة في الليل أو وميضها فقط من 135 كم / ساعة أو أكثر ، بحسب تحليل بينوا جودارت.
ومن الآن فصاعدًا ، تعمل الرادارات بشكل دائم ويومضون من 129 كم / ساعة (ملاحظة المحرر: احترام التسامح التقني). وهذا حتما يضخم أرقام المخالفات.
في العام الماضي ، تمت إصدار 4 ملايين مخالفة سرعة (65% من المجموع) أقل من 10 كم / ساعة ، ضد “فقط”
2.7 مليون في عام 2021. زيادة تقارب 50% في عام واحد.
وفيما يلي أكثر 100 طريق أصحاب نصيب الأسد من السرعة
انتهزت صحيفة D.H الفرصة لتحليل التقارير السنوية لـ 185 منطقة شرطة في البلاد. لرسم خريطة للطرق (أفضل 30 في والونيا ، وأفضل 20 في فلاندرز وبروكسل) حيث السرعة هي الأكثر شيوعًا.
ومن المنطقي تمامًا أن الطرق السريعة والطرق الدائرية حول المدن الكبيرة هي الأكثر عرضة لتجاوز حدود السرعة.
وفي المركز الأول جاء الطريق السريع E19 بالقرب من أنتويرب حيث ما يقرب من 250000 مخالفة ، أي ما يقارب الـ 700 في اليوم الواحد!.
ثم حلقة بروكسل برصيد 181000 مخالفة مسجلة العام الماضي ، بما في ذلك أقل بقليل من 52000 في زافنتيم وحدها وعدد مماثل في Wezembeek.
في أفضل 100 طريق من أكثر الطرق خطورة ، يوجد حوالي عشرين منها فقط في والونيا. لكن بالنسبة لبينوا جودارت ، لا ينبغي اعتبار هذه الأرقام دليلاً على تراخي والوني معين. “كثافة حركة المرور ليست هي نفسها في فلاندرز كما في الأماكن النائية في والونيا ، كما يعلق. إذا قاموا بإعداد التحكم في السرعة المتنقلة في Doische أو Lustin ، فستكون الشرطة قادرة على التحقق من عدد أقل بكثير من الأشخاص على طريق أنتويرب السريع. من خلال البقاء لمدة ساعة في نفس المكان ، ستسجل الكثير من حركة المرور ، وبالتالي احتمالات انتهاك سائقي السيارات ، على جانب أنتويرب.
ووفقًا للسيد جودارت، هذا من شأنه أيضًا أن يفسر جزئيًا أسباب وجود عدد أقل بكثير من كاميرات السرعة الثابتة في الأماكن النائية في والونيا.
وأضاف، حتى لو كانت هذه الطرق في بعض الأحيان أكثر عرضة للسرعة بسبب الخطوط الطويلة المستقيمة ، يمكنني أن أفهم أن والونيا تفضل تأمين الطرق الأكثر ازدحامًا بدلاً من إنفاق عشرات الآلاف من اليورو لوضع كاميرات السرعة على طريق يمر فيه أقل من 500 سائق سيارة يوم.
