المظاهرة الوطنية: ادارة السجون البلجيكية تطلب تعزيزات من الشرطة بسبب نقص الموظفين
بلجيكا 24- قالت إدارة السجون البلجيكية ، الجمعة ، إنه تم استدعاء ضباط الشرطة كتعزيزات في أكثر من نصف السجون الفلمنكية ، ولكن أيضًا في السجون البروكسلية والوالونية بسبب نقص الموظفين بسبب المظاهرة الوطنية التي تم تنظيمها اليوم.
وبحسب تقرير صحيفة D.H، ظهر عدد قليل جدًا من الموظفين صباح يوم الجمعة لتقديم الحد الأدنى من الخدمة. في إشارة إلى إفتقار بعض المؤسسات بالفعل إلى الخدمات مساء أمس الخميس.
هذا وقد لبى موظفي السجون نداء النقابات وشاركوا في مظاهرات في شوارع العاصمة يوم الجمعة. الأمر الذي أدى إلى اضطرابات منذ مساء الخميس في السجون الفلمنكية ولكن أيضًا في سجني بروكسل في هارين وسان جيل ، وفقًا لجرد نظام السجون لهذه المؤسسات.
كما افتقرت سجون بروج وميركسبلاس وهارين وسانت جيل الليلة الماضية إلى الموظفين لضمان الحد الأدنى من الخدمة.
وقالت كاثلين فان دي فايفر المتحدثة باسم ادارة السجون البلجيكية: “كانت هناك مساعدة من إجمالي 20 ضابط شرطة خلال الليل”.
وحسبما أوضحت السيدة دي فايفر ،بالنسبة للخدمة الصباحية ، لم يكن لدى أكثر من نصف المؤسسات عدد كافٍ من الموظفين لتقديم الحد الأدنى من الخدمة، وهذا يتعلق بسجون أنتويرب ، بيفرين ، بروج ، غينت ، السجن المركزي والسجن الإضافي في لوفين ، سجن ميكلين، ميركسبلاس وكذلك سجون هارين وسان جيل.
كما أبلغت المتحدثة قبل الإشارة إلى الحاجة إلى دعم الشرطة لـ 26 ضابطًا للتعامل مع هذا النقص في الموظفين: “يجب أن يظل المعتقلون في الزنازين ، فلا توجد أنشطة سوى توزيع المواد الغذائية”.
ووفقاً للسيدة دي فايفر، يبدو أن حركة الإضراب هذه كررت في جنوب البلاد. فقد تم تطبيق النظام الليلي في سجون والونيا، أي بدون نشاطات ، فقط مع توزيع الطعام . حيث كانت هناك حاجة إلى تعزيزات من الشرطة في مركزي سجن مارنيف وبايف ، الواقعين في مقاطعة لييج.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الاضطرابات في السجون البلجيكية لبقية اليوم ، بحسب إدارة السجون. والتي زعمت أن لهذا “تأثير كبير” على عمل السجناء على الصعيد الوطني.
وقالت السيدة كاثلين فان دي فايفر: في الواقع ، “تم إغلاق جميع ورش العمل ، في حين أن هناك الكثير من العمل في نهاية العام”.
