اخبار اوروبا

اعتقال متطرفين بفرنسا بعد إحباط هجوم وشيك كان يستهدف فرانسوا فيون

 

بلجيكا 24 – تم اعتقال رجلين يبلغان 23 و 29 سنة يشتبه في إعدادهما لهجوم “وشيك”، اليوم الثلاثاء بمارسيليا، وذلك قبل خمسة أيام من بداية الجولة الأولى لالنتخابات الرئاسية.

 

Advertisements

وكان الرجلان يشتبه في “مرورهما إلى الفعل الوشيك” حسب ما أفاد به مصدر مقرب من التحقيق. وألقي القبض عليهما من قبل الإدارة العامة للأمن الداخلي (DGSI) في إطار تحقيق فتح بباريس يوم 12 أبريل بتهمة المشاركة في مؤامرة إجرامية إرهابية ومخالفة قانون الأسلحة في صلة بعملية إرهابية.

 

وبحسب مقربين من التحقيق، تم العثور على أسلحة ومواد  تستخدم في صناعة النتفجرات.

 

وقال راديو franceinfo نقلا عن الإدارة العامة للأمن الداخلي (DGSI)، أنه تم الحصول على صورة  تظهر مدفعا رشاشا موضوعا على صحيفة لوموند، مع فرانسوا فيون. وتم تحذير ضباط أمن فرانسوا فيون يوم الجمعة الماضي بوجود “مخاطر حقيقية” على مرشح اليمين في الانتخابات الرئاسية، حسب ما عُلم من مصادر متطابقة، بعد اعتقال الرجلين.

 

وقال نفس المصدر أن وزير الداخلية “شدد الأمن في مونبولييه”، حيث كان المرشح قد عقد اجتماعا يوم الجمعة. وتحدث المصدر نفسه عن وجود قناصة وأفراد من  فرقة الإغارة خلال الاجتماعات العامة.

 

ووفقا لهذه المصادر، كانت هناك مخاوف  تحيط باجتماع السيد فيون في نيس يوم أمس الاثنين.

 

وكشف العديد من المرشحين للرئاسة اليوم الثلاثاء عن أنه تم تحذيرهم يوم الخميس الماضي من تهديد بالهجوم. وقالت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان : “تمت مشاركة الصور مع خدمة الأمن لدينا بدءً من يوم الخميس”.

 

وقال وزير الداخلية Matthias Fekl خلال مؤتمر صحفي أن الرجلين اللذين تم اعتقالهما كانا يخططان لارتكاب هجوم “أكيد” “في الأيام القريبة المقبلة على التراب الفرنسي”.

 

وأضاف أن عمليات مداهمة وتفتيش جرت في مارسيليا ساعدت على العثور على “أدلة تساعد على تجسيد هذا الهجوم”، وتجري في الوقت الحالي “عمليات تأمين وإزالة المتفجرات” في عين المكان.

 

وقال مصدر مقرب من التحقيق أن الرجلين كانا “معروفين بتطرفهما” وتم بالفعل حبسهما في جرائم  لا تمت للإرهاب بصلة.

 

وأكد الوزير بأنه “تم تنفيذ كل شيء لضمان الأمن في هذا الموعد الكبير بالنسبة لجمهوريتنا” والذي هو الانتخابات الرئاسية. مشيرا إلى أن “الخطر الإرهابي يظل أعلى من أي وقت مضى”.

 

وستتم تعبئة أكثر من 50 الف شرطي ورجل درك، مدعومين بجنود عملية Sentinelle، لضمان أمن الانتخابات، لاسيما في 67 ألف موقع انتخابات يوم الأحد المقبل.

 

وتعتبر فرنسا مستهدفة بشكل خاص، لأنها تشكل جزءً من الدول المتدخلة في سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. واستهدف الهجومان الأخيران بالخصوص جنودا دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط قتلى، سواء في متحف اللوفر أو في مطار أورلي.

 

وكان رئيس الوزراء Bernard Cazeneuve قد أكد يوم 21 مارس أنه تم إحباط خمسة مشاريع هجوم منذ بداية سنة 2017، بعد 17 محاولة التي شهدتها سنة 2016.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock