اخبار اوروبا

أغلى مدينة في العالم تقع في أوروبا

بلجيكا24- في تصنيفها النصف سنوي لأغلى المدن في العالم، كشفت منصة Numbeo المتخصصة في تحليل بيانات ظروف المعيشة عن ترتيب جديد، حيث احتلت مدينة جنيف في سويسرا المركز الأول كأغلى مدينة في العالم.

ويحسب “لوسوار”، فقد تم تحديد هذا التصنيف بناءً على مجموعة من المعايير منها أسعار الإيجارات، تكاليف المطاعم، القوة الشرائية المحلية، ومتوسط تكلفة المعيشة.

جنيف تتصدر القائمة

تقع جنيف على ضفاف بحيرة جنيف، وتتمتع بسمعة عريقة كمدينة غالية الثمن، يظهر ذلك بوضوح عند التجول في وسط المدينة الذي يزخر بمتاجر العلامات التجارية الكبرى المتخصصة في الملابس، الإكسسوارات، والساعات الفاخرة.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة Le Temps السويسرية، يتمتع كانتون جنيف بقدرة مالية تفوق المعدل الوطني بنسبة 76%، ما يبرر التكاليف العالية في المدينة.

في تصنيف Numbeo، حصلت جنيف على مجموع قدره 101.74، مما يجعلها المدينة الأغلى في العالم، تعكس هذه النتيجة التكاليف المرتفعة التي يواجهها سكان المدينة، خاصة في مجالات مثل الإيجارات والمشتريات اليومية.

زيوريخ تتبع جنيف

في المرتبة الثانية، نجد مدينة زيوريخ، التي سجلت نتيجة قدرها 100.42. تُعتبر زيوريخ أيضًا من المدن المكلفة في سويسرا، حيث تتشابه مع جنيف في بعض جوانب تكلفة المعيشة، ولكنها تأتي في المرتبة الثانية بعد جنيف وفقًا للتصنيف.

تأتي مدينة نيويورك في المرتبة الثالثة، مسجلة نتيجة قدرها 100.00. على الرغم من كونها واحدة من أغلى المدن في الولايات المتحدة، فإن تكاليف المعيشة فيها تعد أقل من تلك الموجودة في جنيف، لكن تكلفة المعيشة بشكل عام في نيويورك لا تزال مرتفعة.

المدن الأمريكية تهيمن على القائمة

تواصل المدن الأمريكية الهيمنة على المراكز العشرة الأولى، حيث تشمل القائمة سان فرانسيسكو، بوسطن، ريكيافيك، واشنطن العاصمة، سياتل، لوس أنجلوس، وشيكاغو، مما يعكس الاتجاهات العالمية نحو زيادة تكاليف المعيشة في المدن الكبرى بالولايات المتحدة.

بلجيكا في ترتيب أقل

فيما يتعلق بالمدن البلجيكية، تأتي العاصمة بروكسل في مقدمة المدن البلجيكية من حيث تكلفة المعيشة، ولكنها لا تقارن بمستوى تكلفة المعيشة في جنيف، حيث سجلت بروكسل درجة 66.64، مما يجعلها بعيدة عن المنافسة على المراكز الأعلى في التصنيف العالمي.

العوامل الاقتصادية والتاريخية

تسهم عدة عوامل في جعل سويسرا من أغلى الدول في العالم، منها السرية المصرفية التي بدأت في ثلاثينيات القرن العشرين، مما جذب ثروات ضخمة إلى البنوك السويسرية وساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت معرفة الحرفيين السويسريين في مجالات مثل صناعة الساعات في زيادة قيمة الاقتصاد السويسري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock