منظمة السلام الأخضر تحث بلجيكا على حظر بيع السيارات العادية بحلول 2028
بلجيكا 24 – قالت منظمة السلام الأخضر ،أن بلجيكا تتخلف عن الركب عندما يتعلق الأمر بعوادم البنزين أو الديزل “الحراري” على الطرقات ، وتحث المنظمة الحكومة الفيدرالية على حظر بيع هذه المركبات بحلول عام 2028.
يعد إيقاف بيع هذه المركبات كنوع من التدابير المتنوعة التي جمعتها المنظمة البيئية لمدن وبلدان أوروبا ، تهدف بها الحد من وجود سيارات الديزل والغاز في شوارعها ، حيث لاحظت المنظمة أن بلجيكا من بين البلدان التي لم تلتزم بعد بهذا الحظر.
وحسب منظمة السلام الأخضر ،ينتج قطاع النقل 22.5% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة في بلجيكا ،بالنظر إلى حالة الطوارئ المناخية ، وتحتاج المنظمة إلى إجراء تغييرات منهجية لنطاق غير مسبوق في السنوات العشر القادمة لتجنب الوصول إلى نقطة اللاعودة .
وتؤكد منظمة السلام الأخضر أن “النقل هو أحد القطاعات الرئيسية ” .
أعلنت العديد من الدول بالفعل عن مواعيد نهائية لحظر بيع السيارات العادية ، بدءًا من النرويج في عام 2025 ، بينما سيتم إيقاف عرض هذه السيارات في عام 2030 في السويد والدنمارك وهولندا وإيرلندا وسلوفينيا ، في حين يدخل الحظر حيز التنفيذ في عام 2040 في إنجلترا وإسبانيا وفرنسا (2030 في باريس).
علاوة على ذلك ، نفذت العديد من المدن تدابير مثل المناطق منخفضة الانبعاثات ، والمناطق الخالية من السيارات ، ورسوم المدن.
في بلجيكا ، توجد منطقتين منخفضتي الانبعاثات في أنتويرب وبروكسل ، وهناك ثلاث مناطق أخرى ستتبعها قريبًا. كما تم إنشاء بعض مناطق المشاة. ومع ذلك ، لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله ، كما تقول منظمة السلام الأخضر .
وشددت المنظمة غير الحكومية على أن “القضية لا تحظر المركبات الحرارية لاستبدالها بمركبات كهربائية”. إن السياسات التقييدية على حركة السيارات المزودة بمحركات أو أنواع السيارات تحتاج دائمًا إلى أن تكون مصحوبة بتدابير قوية لتعزيز الحركة النشطة والنقل العام ، لتكون موثوقة وأكثر عدالة اجتماعيًا “.
واستشهدت المنظمة بأمثلة على مدن مثل غنت ، التي ، حسب قولها ، لا تملك حتى الآن منطقة منخفضة الانبعاثات ، وأوتريخت في هولندا، التي لديها “نسخة غير طموحة” ، لكنها اعتمدت تدابير أخرى ضد تلوث الهواء والاحتباس الحراري.
وأشارت منظمة السلام الأخضر إلى أن هذه الخطط تشمل خطة مرورية في غنت و “سياسات دورة طموحة للغاية” في أوتريخت الهولندية .
