اخبار فلاندرز

الشرطة تبدأ في إستخدام الكاميرات الحرارية لمراقبة السواحل البلجيكية

بلجيكا 24 – أعلن حاكم مقاطعة فلاندرز الغربية “كارل ديكالوي” خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن شرطة منطقة الساحل في مدن (كوكسكايده ودي بان ونيوبورت) نشرت نظام (( كاميرات خاصة تعمل بالأشعة تحت الحمراء )) لمكافحة الاتجار بالبشر.

تستطيع الشرطة عن طريق هذه الكاميرات الكشف عن تحركات المهربين في الكثبان الرملية وعلى الشاطئ ، واعتراض القوارب التي تنقل المهاجرين عبر القناة الإنجليزية إلى المملكة المتحدة بشكل أسرع ، خاصة في الليل.

ويتكون النظام الجديد من كاميرا عادية وكاميرات حرارية ذات تكبير فائق الدقة ، وسيتم تركيبها في المدينة الساحلية “دي بان” ، على الحدود مع فرنسا.

Advertisements

وتعتقد الشرطة أن هذا النظام ضروري للغاية ،ففي شمال فرنسا ، جرت 97 محاولة عبور في مايو 2020 ، وهو ما يزيد عن 75 حالة في مايو 2019.

وقال نيكولاس بايلينك من شرطة المنطقة الغربية: “نرى أن المهربين البلجيكيين يوسعون نطاق نشاطهم بشكل متزايد في الأراضي البلجيكية”.

وفي يناير من هذا العام ، حاول 14 شخصًا الوصول إلى المملكة المتحدة عن طريق الشاطئ في “دي بان” إلا ان مركبهم تعرض للغرق وتم إنقاذهم جميعاً ، بيد ان ستة منهم كانوا يعانون من إنخفاض شديد في درجة حرارة الجسم.

وأضاف بايلينك ،حاول اشخاص العبور للجانب البريطاني على متن قوارب صغيرة في ست محاولات في عام 2020.

من الآن فصاعداً ،سيتم مراقبة الحدود بالكاميرات الحرارية ، التي يمكنها تغطية مساحة خمسة كيلومترات ويمكنها إنتاج صور دقيقة للغاية ، مباشرةً أثناء الليل.

وسيتم إرسال الطائرات بدون طيار “درون” والمزودة بكاميرا الأشعة تحت الحمراء إلى أي مكان في حالة إكتشاف تحركات مريبة.

وتبلغ تكلفة المشروع التجريبي 30 ألف يورو ، حيث تستثمر الشرطة 20 ألف يورو وحاكم فلاندرز الغربية 10 آلاف يورو. ويمكن تمديد النظام بعد الفترة التجريبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock