ألكسندر دي كرو يعلن عن تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع
بلجيكا 24 – بعد الجدل الذي أحدثته القضية، أكد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو اليوم الأربعاء ، خلال قمة الناتو في مدريد ، التزام بلجيكا بتكريس 2%من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي على المدى الطويل من دون ذكر موعد نهائي محدد.
وقال خلال خطابه أمام رؤساء دول وحكومات الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف الأطلسي، “بلجيكا تبنت مسار النمو بحيث تصل ميزانيتها الدفاعية إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي”.
ومع ذلك ، لم يحدد السيد دي كرو ، خلال هذه الجلسة الأولى من هذه القمة المخصصة لقادة الحلفاء وحدهم ، الموعد النهائي للوصول إلى نسبة 2% ، وهو الحد الأدنى الآن من الهدف الذي يطالب به الناتو من الدول الأعضاء فيه لعام 2024.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد وافقت في منتصف يونيو على مسار مرحلي مع “نية” الوصول إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي “في عام 2035 ولكن مع تحديد ستة شروط.
ويمر بزيادة تدريجية في الإنفاق الدفاعي إلى 1.54% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2030 – وهو ما يعادل 10 مليارات يورو – مقابل 1.18% هذا العام وفقًا للأرقام التي نشرها الناتو يوم الاثنين.
وقال دي كرو: “نحن بحاجة إلى إنفاق المزيد. يجب علينا بالفعل توليد المزيد من القدرات والإنتاجية العسكرية. لكننا نحتاج أيضًا إلى الإنفاق بشكل أفضل. لذلك من الضروري وضع حد للانقسام ، ولا سيما بين الحلفاء الأوروبيين “.
وأضاف:”وإذا أردنا أن يكون للحلف ركيزة أوروبية قوية ، فنحن بحاجة إلى بناء صناعة دفاعية قوية ومستدامة في أوروبا. لهذا السبب أناشد اتباع نهج أوروبي أكثر تنسيقًا للإنفاق الدفاعي. إن الخطوات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة في هذا الصدد حاسمة..إن التزامًا أوروبيًا أقوى بالدفاع سيفيد كل من أوروبا وحلف شمال الأطلسي”.
كما رحب بالقرار الذي اتخذته القمة بزيادة “التمويل المشترك” داخل الناتو خلال السنوات القليلة المقبلة ، والذي يمد المنظمة بميزانياتها المدنية والعسكرية ، فضلاً عن مشاريع البنية التحتية.
وحول الموضوع، قال السيد دي كرو، “من الواضح أنه ضروري ، ولكن يجب علينا أيضًا احترام مبادئ القدرة على تحمل التكاليف والاستدامة والمسؤولية من الضروري التأكد من أن الزيادة في التمويل المشترك تعزز بالفعل أمننا المشترك”.
