اخبار ليمبورغحوادث

خوفاً من قاذقة الصواريخ العسكرية…وضع وزيرة الدفاع البلجيكية تحت الحراسة المشددة !!

بلجيكا 24- مع إستمرار مطاردة “يورغن كونينغز” في ليمبورغ والذي لا يزال حراً طليقاً، عُثر على سيارته وبداخلها بعض الأسلحة، كما وضعت وزيرة الدفاع البلجيكية “لوديفين ديدوندر” التي دعت إلى فتح تحقيق داخلي، تحت الحراسة المشددة.

ولكن أين يمكن أن يكون يورغن كونينغز الجندي البلجيكي ذو الـ 46 عاماً والمدجج بالسلاح ، الذي إختفى في أعقاب تهديده بمهاجمة عالم الفيروسات مارك فان رانست، وما تزال الشرطة تحاول جاهدة ً العثور عليه.

وعلى الرغم من كونها ليست أحد أهداف “قاذفة الصواريخ العسكرية” التي بحوزة الرجل، إلا ان السلطات قررت وضع وزيرة الدفاع البلجيكية تحت المراقبة الدقيقة.

Advertisements

كما دعت الوزيرة إلى إجراء تحقيق داخلي، ليس فقط لإيضاح كيف حدث مثل هذا الموقف من الأساس؟ ولكن أيضًا لمعرفة كيف تمكن الجندي من الحصول على مثل هذه الأسلحة.

وقالت الوزيرة، انها طلبت تقريرًا من جهاز الاستخبارات العسكرية داخل وزارة الدفاع. مضيفةً ان هذا الأمر مخالف لقيمنا وسوف يتم معاقبته .

وأضافت الوزيرة في تصريحها لـ RTL-TVi ، أن الجندي كان أيضًا مدربًا في إحدى القواعد العسكرية البلجيكية. وأنه كان على قائمة اليمين المتطرف وأنه كان خاضع لمراقبة جهاز المخابرات البلجيكية.

وبحسب لإشعار البحث الصادر يوم الأربعاء ، غادر يورغن كونينغز منزله في Dilsen-Stokkem، بمقاطعة ليمبورغ يوم الاثنين ، وذهب إلى العمل غير انه لم يظهر منذ ذلك الحين.

ووفقًا للمتحدث باسم مكتب المدعي العام الفيدرالي، عُثر على سيارة الرجل والتي عثر بداخلها على “أسلحة ثقيلة” يوم أمس الثلاثاء حوالي الساعة السادسة مساءً في غابة بالقرب من طريق Lanklaar.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock