إنخفاض معدل “تسوية الاوضاع في بلجيكا لأسباب انسانية” بشكل كبير العام الماضي
بلجيكا 24- ما تزال عملية تسوية الأوضاع في بلجيكا لأسباب إنسانية آخذة في الانخفاض. ففي عام 2022 ، تم قبول أربعة فقط من أصل 10 طلبات تسوية. وهذا هو أدنى معدل منذ 2018 ، حسبما كشف أحدث تقرير من Myria ، المركز الفيدرالي للهجرة في منشور مخصص للتسويات الإنسانية والطبية وحصلت صحيفة “لاليبر بلجيك” على نسخة منه.
ويسمح هذا الإجراء للأشخاص في بلجيكا بتقديم طلب للحصول على وضع الحماية دون المرور بالإجراءات الأكثر تقليدية ، مثل طلب اللجوء.
على سبيل المثال ، من خلال هذا الإجراء يأمل المهاجرون غير النظاميين في بلجيكا في الحصول على تصريح إقامة، حيث يجب على الشخص إثبات أن العودة إلى بلده مستحيلة أو صعبة للغاية مؤقتًا!.
ويظل تسوية الاوضاع الانسانية من الاختصاصات التقديرية لوزيرة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة نيكول دي مور (CD & V). ، وبالتالي مكتب الأجانب ، الذي يقرر ما إذا كان سيتم منح الحماية أم لا لمقدمي الطلبات في ظل ظروف معينة والتي لا تزال غير واضحة. الأمر الذي جعل العديد من الأصوات ترتفع بشكل مستمر للمطالبة بمعايير شفافة في تلك الإجراءات.
زيادة حالات الرفض
في عام 2022 ، سجل مكتب الهجرة 4388 طلبًا (بانخفاض قدره 13% مقارنة بالعام السابق). وقد تلقى ما مجموعه 2038 شخصًا رد إيجابي ، مقارنةً بـ 2،265 في عام 2021 و 3508 في عام 2020.
ومن ناحية أخرى ، ارتفع عدد الأشخاص الذين رفض طلبهم بنسبة 43% مقارنةً بعام 2021 (3251 في عام 2021 ، مقارنةً بـ 2269 في عام 2022).
وإذا كانت بلجيكا ، بشكل عام ، أكثر صرامة ، فلن يتم تسكين جميع الجنسيات في نفس القارب. وهكذا ، بالنسبة للمغاربة ، والذين انخفض معدل قبول طلباتهم من 46% إلى 28%.
كما هو الحال أيضًا بالنسبة للمواطنين العراقيين ، والذين إنخفضت نسبة قبولهم من 43 إلى 29% ، ومن 70 إلى 57% للغينيين.
لكن التفاصيل التي قدمتها وزارة اللجوء والهجرة البلجيكية تتوقف عند هذا الحد. ولا توجد معلومات إضافية حول ملف المتقدمين والتي يمكن أن تعطي مؤشرات على هذه القرارات.
تجدر الإشارة إلى ان عدد طلبات تسوية الأوضاع في بلجيكا لأسباب طبية أيضًا منخفضًا بشكل خاص في عام 2022. مع وجود 1147 طلبًا ، يعد هذا أقل عدد منذ 15 عامًا.
