كورونا في بلجيكا – الأصوات ترفع من أجل إغلاق المدارس
بلجيكا 24 – مع زيادة عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 في بلجيكا، ارتفعت الأصوات لإغلاق المدارس، لكن وزيرة التربية والتعليم “كارولين ديزيير” تؤكد أن السيناريو ليس مطروحًا على الطاولة على الإطلاق.
في الفترة من 21 سبتمبر إلى 4 أكتوبر ، كان عدد حالات الإصابة بالفيروس في حدود 235 حالة لكل 100000 طالب مسجلين في التعليم الأساسي والثانوي الناطق بالفرنسية ،و حسبما ذكر مكتب الولادة والطفولة ONE يوم الجمعة تتأثر أكثر من 760 مدرسة بالاصابات ومع ذلك ، فإن 16٪ فقط من الحالات المدرسية مرتبطة بانتقال العدوى داخل المدرسة نفسها.
وبالنسبة للبعض تبقى الأرقام مطمئنة جزئيًا سبب استمرار تصنيف المدارس باللون الأصفر على الرغم من الزيادة في المؤشرات في جميع أنحاء البلاد. ومع ذلك ، يدعو الطبيب فيليب ديفوس من لييج فتح النقاش ويشرح قائلاً”بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن 12 عامًا ، يكون الأطفال أقل عرضة للعدوى،ولكن بالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا فهذا نقاش آخر نحن نقصر فقاعات التجمع والاتصال الى ثلاثة أشخاص لذلك يمكننا أن نسأل أنفسنا أسئلة وقد يكون ذلك منطقيًا للحد من الوباء “.
ومن جهة جوزيف ثونون رئيس نقابة التعليم CGSP-Education ، الذي يعتبر رمز اللون في المدارس “غير مناسب” للوضع،و عبر عن قلقه بشأن المعلمين “متعبين للغاية ومجهدين” الحل الوحيد للتخفيف عنهم هو إغلاق المدارس، أمنيتي هي الحفاظ على مدرسة وجهاً لوجه لأطول فترة ممكنة ، لكننا نشعر أن الوضع يكورونا خرج عن السيطرة ، “كما قال لوسائل الإعلام.
من جانبه ، يعتمد ستيفن فان جوشت على أرقام من مكتب الولادة والطفولة ONE في وصف حالات انتقال العدوى في المدرسة بأنها “نادرة” وقال “ما يحدث خارج المدرسة هو أكثر خطورة ، خلال الأنشطة والرياضات اللامنهجية، هذا هو المكان الذي يكون فيه انتقال الفيروس أسهل ، عندما يلعب الطلاب رياضات في الداخل أو يذهبون إلى المقصف على سبيل المثال “، يوضح عالم الفيروسات ، الذي يعتقد أن التعليم” يجب أن يكون الأولوية “مضيفاً “المدارس آخر شيء يجب أن نوقفه بعد الترفيه والرياضة.”
*كارولين ديسير: “لا نفكر في إغلاق المدارس”
من جانبها وضعت كارولين ديزيير ، وزيرة التعليم في اتحاد والونيا – بروكسل ، حداً للتكهنات وقالت “لا نخطط بأي حال من الأحوال لإغلاق المدارس في هذا الوقت، مضيفة إن استمرارية التعلم هي أولوية سياسية حقيقية لذلك تم إغلاق المناقشة مؤقتًا”.
