بلجيكا 24 – في لقاء صحفي مع شبكة VRT الفلمنكية ،تحدث “بارت دي ويفر” عن كيفية وصول الموجة الثانية من فيروس كورونا إلى مدينته.
وعبر عمدة أنتويرب عن قلقه بشأن الوضع في بروكسل، مشيراً إلى المعلومات القليلة المتوفرة لدى أطباء الأسرة.
ألقى بارت دي ويفر باللوم على عودة الموجة الثانية من الفيروس في مدينته على إستئناف الحياة الاجتماعية، وقال ،”يرجع ذلك إلى الطريقة التي نتفاعل بها مع بعضنا البعض ، مع الأشخاص الذين نعرفهم جيدًا ونثق بهم ، في وقت فراغنا. بدأ الفيروس ينتشر في حفلات الزفاف وفي بارات الشيشة وصالات الرياضة.
وقال دي ويفر : “لحسن الحظ ، نحصل على الأرقام في أنتويرب بسرعة، إلا أنني قلق بشأن المدن الكبرى الأخرى. ويضيف ،في أنتويرب يتم تحديد مصدر فيروس كورونا بسرعة، ويؤسفني أن مدينتي أصبحت الآن يشار إليها بأصابع الإتهام “.حسب وصفه.
وأشار “رئيس جمعية الممارسين العامين” في أنتويرب إلى أنه لا يُعرف الكثير عن الأمور في بروكسل. غير ان كثير من الناس في بروكسل ليس لديهم حتى طبيب أسرة. مضيفاً ، ان بروكسل تبحر عمياء، وسترى أثر ذلك فقط عندما تظهر الحالات الجديدة في المستشفيات. ”
وأضاف: “لدينا في أنتويرب روابط قوية للرعاية الصحية بداية الخط الأول لمواجهة الفيروس، ومجموعات رعاية كبيرة وشبكة مستشفيات رائعة، وشبكة منظمة بشكل جيد من أطباء الأسرة ومراكز فرز سمحت لنا برؤية ما يحدث هنا”.
وفي تغريدة له على موقع تويتر ،رد رئيس فرع الحزب الاشتراكي PS “احمد لعوج” على عمدة أنتويرب قائلاً : يبدو أن “عمدة أنتويرب يفضل الإشارة إلى بروكسل والمدن الكبرى الأخرى عندما يكون محاصرًا ،ومن الأفضل أن يتحمل المسؤولية بدلاً من السخرية”.