تفادياً للحوادث المميتة إنفرابل تنشر “رادارات سرعة” على مزلقانات السكك الحديدية

بلجيكا 24- أعلنت شركة البنية التحتية للسكك الحديدية البلجيكية إنفرابل، نشر رادارات على شبكتها لمراقبة عبور المزلقانات. وقد تم تثبيت أول جهاز في ديندرموند (فلاندرز الشرقية).

وقالت وزيرة الداخلية الفيدرالية “أنيليس فيرليندن” ،يوم الأربعاء، عند الكشف عن أول رادا لمراقبة السرعة “أريد وضع حد لانتهاكات المعابر السوية، ولدينا الطموح المطلق للحد من حوادث المرور ذات العواقب الوخيمة. وتبقى المزلقانات (المعبر)، إحدى البقع السوداء .

في عام 2020 ، سجلت الحوادث في هذه الأماكن ، أكثر من نصف الحالات ، بسبب عدم الامتثال المتعمد لقانون الطريق السريع من قبل السائقين أو المشاة أو راكبي الدراجات الذين تجاوزوا الأضواء الحمراء طواعية.

والسبب الثاني ، الذي يمثل أكثر من ثلث الحالات ، يتعلق بالتهور أو الإلهاء الذي يجعل السائقين يجدون أنفسهم عالقين على القضبان قبل إغلاق المعبر.

ويقال إن الرادارات المثبتة “ذكية”. وفقًا “غونتر بويس” مدير المشروع في شركة انفرابل، “هذا الرادار محدد جدًا ولم يكن موجودًا من قبل في بلجيكا. يمكنه الكشف عن انتهاكات الضوء الأحمر ، والمسح المستمر للوحات الترخيص والتعرف عليها “.

يمكن أيضًا استخدام الرادار لتحديد هوية السيارة ، ولكن يجب أولاً وقبل كل شيء زيادة السلامة على الطرق. يوضح فريديريك بيتي ، المتحدث باسم انفرابل: “إنه أمر ضروري”: “تقريبًا كل أسبوع يقع حادث في بلجيكا ، وللأسف ، نصدم بوقوع حالة وفاة كل شهر تقريبًا.

وبشكل أكثر تحديدًا عند معبر أوديجيم (دندرموند) ، حيث تم تثبيت الرادار الأول ، تم تسجيل 45 إنتهاكًا يوميًا في المتوسط ​​في يونيو 2019 ، وفقًا لإحصاء أجراه “معهد للسلامة على الطرق فياس”. هذا بالطبع رقم ضخم جداً”.

أي شخص يعبر الضوء الأحمر في أوديجيم ستومض الاشارات، وتعتبر هذه المخالفة (جريمة) من الدرجة الرابعة ، مما يعني حظر القيادة لمدة ثمانية أيام إلى خمس سنوات وغرامة من 320 إلى 4000 يورو.

وسيتم تثبيت رادارين آخرين هذا العام ، بعد الصيف ، أحدهما في وافر (برابانت والون) والآخر في كالو (بيفيرن،فلاندرز الشرقية). وسيعتمد المزيد من النشر ، من بين أمور أخرى ، على تقييم هذه المشاريع. لكن وزيرة الداخلية تعتزم نشر هذا الجهاز بشكل أكبر.