تراجع عمال الميناء عن قرارهم الإشتراك بالمظاهرة في أنتويرب

تتجه أنظار البلجيكيين إلي أنتويرب فهناك لقاء مرتقب مابين الشرطة ورجال النقابات ، وخاصة رجال الميناء الذين توعدوا رجال الشرطة بعقاب حسب زعمهم ، كما وقع في أحداث السادس من نوفمبر الماضي .
وحسبما ورد من تقارير تفيد بأن عمال الميناء قد يستخدمون اسلحة خفيفة محلية الصنع ضد الشرطة أثناء تظاهرة يوم 26 نوفمبر الجاري , أدلي المتحدث بإسم الاتحاد الاشتراكي ونفي أن النقابات ستنظم التظاهرة في مدينة أنتويرب .
ذلك وقد ظهرت المخاوف بعد أن حذر عمال الميناء في أنتويرب الشرطة وعمدة أنتويرب نفسه ، وقالوا أن المواجهات قد تكون أكثر شراسة من مظاهرة بروكسل .
ويشار بأصابع الاتهام إلي عمال الموانئ بأنهم هم من أشعلوا نار الصراع بين الشرطة والمتظاهرين في المظاهرة الاخيرة ببروكسل ، بل وايضاً إقترحوا فيما بينهم حسب التقارير الصحفية بأنهم سيجعلوا أحداث أنتويرب أشد ضراوة ، الأمر الذي رفضه ” بارت دي ويفر” زعيم الحزب القومي الفلمنكي ورئيس بلدية أنتويرب وحذر قائلاً أنه مصر علي عدم السماح بالخروج عن النظام العام أو عرقلة الإحتجاج بشكل سلمي .

ولكن يبدو أن عمال الميناء قد تراجعوا عن تهديدهم ووعيدهم للشرطة وقرروا إلغاء إشتراكهم إلي جانب النقابات العمالية بالمظاهرة ،وقال ” ديرك شوترز” من الاتحاد الاشتراكي لتلفزيون vrt، أن الشركات فقط هي من ستقوم بالتجمع والتظاهر وليست النقابات ، وقد تم إبلاغ الشرطة بهذا الأمر . 

Belg24  Belge24