بلجيكا تسجل أكثر من 200 حالة إصابة بفيروس كورونا يومياً ..هل سنعود لسيناريو شهر مارس ؟!
بلجيكا 24 – لا يزال عدد الإصابات بفيروس كورونا بلجيكا آخذاً في الارتفاع، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 200 إصابة جديدة يوميًا في بلجيكا خلال الأسبوع الماضي ، خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء.
و”قال “باوفدفين كاتري” ، المتحدث بإسم Sciensano خلال الاحاطة الصحفية : نتوقع أن يزداد عدد الإصابات أكثر في الأيام القادمة. في الأرقام المطلقة ، تم الإبلاغ عن أكثر من 200 إصابة جديدة كل يوم تقريبًا بين الثلاثاء والجمعة الماضيين.
وسجلت بلجيكا يوم الأربعاء متوسط 184 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي ، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 89% مقارنة بالأسبوع الماضي.
وتظهر الأرقام أن معظم الإصابات حدثت بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 59 سنة.
وقال كاتري ، الذي شدد على مسؤولية الجميع في عدم إنتشار الفيروس: “المسنين ليسوا من في عين العاصفة حالياً ، فلنفعل كل ما في وسعنا للحفاظ عليها بهذه الطريقة “.
ووفقًا للخدمات الصحية الإقليمية ، حدثت معظم حالات العدوى عن طريق جهات التواصل الاجتماعي الخاصة.
وقال كاتري: “في الحفلات العائلية أو التجمعات ، إنتبه جيدًا إلى النظافة الجيدة لليدين ، وإحتفظ بمسافة 1.5 متر ، واجتمع في الخارج قدر الإمكان”. وأضاف: “كن يقظاً في جميع الأوقات ، يمكن أن يكون الفيروس أقرب إليك مما تعتقد”.
كما إرتفع عدد دخول المرضى للمستشفيات إلى 12 في الأسبوع ، مقارنةً بـ 9 في الأسبوع السابق.
“هذا ما كنا نتوقعه. وقال كاتري إن الزيادة في دخول المستشفيات تتبع دائمًا زيادة في العدوى مع تأخر 2-3 أسابيع ”، مؤكدًا أن الأشخاص الذين هم في المستشفى أصبحوا مرضى الآن في بداية يوليو.
في الوقت الحاضر ، تم إدخال 178 مريضاً إلى المستشفى ، منهم 35 في وحدة العناية المركزة. وأضاف “كما قيل من قبل ، فإن الوضع ليس ميئوسا منه حتى الآن ، يمكن للمد أن يتحول ، ولكن يجب أن يكون سريعا”.
وقال كاتري: “من الضروري أن نوقف إصابة التي وصفها بأنها أشبه بكرة الثلج ، قبل أن تتسبب في إنهيار جليدي”.
ويجتمع مجلس الأمن القومي البلجيكي يوم الخميس المقبل لمناقشة التدابير التي سيتم اتخاذها.
وقال إيف ستيفنز من المركز البلجيكي للأزمات : “مع ذلك ، تكون الإجراءات فعالة فقط إذا إتبعها الجميع”.
وأكد ستيفنز على انه “لا يمكن إبطاء الوباء إلا إذا تحملنا مسؤوليتنا بشكل جماعي”. مضيفاً : “يمكن أن ينتشر الفيروس في أي مكان ، حتى إذا كنت تعتقد أنك لم تتواصل مع شخص مصاب”.
