بلجيكا… العودة إلى المدارس الأوروبية تقلق المعلمين

بلجيكا 24 – تجمع المدارس الأوروبية في بلجيكا الآلاف من الطلبة من جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي أثار  بعض المخاوف بشأن بداية العام الدراسي منذ ظهور فيروس كورونا.

وتجذب المدارس الأوروبية عددًا كبيرًا من الطلاب من جنسيات مختلفة، حيث تضم المدارس الأوروبية الأربع في بروكسل 3000 إلى 3500 تلميذ

وأثارت الرحلات ذهابًا وإيابًا بين بلجيكا وبلد المنشأ ، وأحيانًا في المنطقة الحمراء ، قلق أعضاء هيئة التدريس المهتمين بصحتهم.

وقالت ماري معلمة ثانوية في بروكسل: “ليس لدينا حاليًا أي مؤشر على الإدارة الملموسة للتلاميذ سننتهي بفصول مزدحمة ،و سيتم تطعيم البعض ، والبعض الآخر لا، سيعود الجميع بشكل طبيعي في 1 سبتمبر ، بغض النظر عن المكان الذي أتوا منه أو ما إذا تم تطعيمهم أم لا. هل سيطلب الاختبار؟”

وقال تييري فاندي كابيل ، مستشار الوقاية لتأسيس والونيا : “لا يمثل بدء العام الدراسي مصدر خطر  بالنسبة للمدارس الأوروبية ، لا يمثل بدء العام الدراسي مصدر خطر. في ظل عدم وجود اتصال محتمل مع الإدارات المعنية

ويوضح تييري فاندي كابيل أن المدارس الأوروبية اختارت دائمًا اتباع اللوائح المعمول بها في البلد المضيف ، في هذه الحالة ، بلجيكا

ومن هذا المنظور نفسه ، ستبدأ بداية العام الدراسي 2021 ، حيث سيتم تصميمها على غرار تعميم بروكسل ، أي العودة إلى 100 % أي وجهاً لوجه مع الالتزام بارتداء قناع في الداخل للمدرسة الثانوية الطلاب والموظفين، ويجب أن نتبع بروتوكولات وإجراءات صارمة إلى حد ما لاحترام التباعد الاجتماعي

وأضاف ذات المتحدث :” لقد حاولنا أن نبذل قصارى جهدنا فيما يتعلق بالتنظيم المحدد لهذه المدارس  كل مدرسة مسؤولة عن عملها الخاص، لذلك قد تتبع أو لا تتبع قواعد معينة ، لا سيما فيما يتعلق بالمساحة المتاحة ، والتي تسمح بمسافة أكثر أو أقل. ومع ذلك، ينظم مديرو كل مدرسة اجتماعات لاتخاذ قرارات تنسجم مع المكتب المركزي أي مكتب الأمين العام للمدارس الأوروبية”.

والأهم بالنسبة  لمستشار الوقاية والمعلمين الآخرين هو الرغبة في العودة إلى الوضع الطبيعي من أجل مواصلة تعليم الطلاب قدر الإمكان ، مع توخي الحذر فيما يتعلق بالوضع الصحي.

وقال تييري فاندي كابيل : “تتخذ المدارس الترتيبات لإدارة الوضع على أفضل وجه إذا كانت هذه الإجراءات لا تزال قيد المناقشة ، فمن المحتمل أن يتم إعادة ضبط أوقات الاستراحة للسماح لجميع الطلاب والمعلمين باستخدام المطعم ، الذي كان مغلقًا حتى ذلك الحين. كما سيتم توفير مساحة مخصصة للسماح للأطفال بتناول شطائرهم على الطاولات”