اخبار بلجيكا

النقابات تعلن عن إجراء نقابي يوم 11 مارس المقبل

في بيان مشترك أعلنت الجبهة المشتركة للنقابات FGTB-CSC-CGSLB يوم الخميس أنها ستنظم ، يوم 11 مارس المقبل  “حوارا للنشطاء” في بروكسل من أجل “الضغط على الحكومة”.

 النقابات تريد الضغط على الحكومة بشأن “الضرائب العادلة والتحول الضريبي، الإجراءات الحكومية الخاصة بالتأمين ضد البطالة، تفرغ العاطلين، إصلاح نظام التقاعد، القدرة الشرائية، ارتفاع المؤشر، الدفاع عن الخدمات العامة الجيدة ومفاوضات العاملين في القطاع العام وقطاع التعليم”

ستنظم النقابات دورات إعلامية في الشركات، تشمل مبادرات تحسيسة  وإجراءت إقليمية وذلك بحلول 11 مارس.

Advertisements

وقد نبه Kris Peeters  إلى أن الإجراءات النقابية لن تشمل الإضراب.

جوهريا، النقابات هي منظمات أخذت على نفسها القيام بهذه الإجراءات ولكن بعد أن يكون هناك اتفاق اجتماعي الموقع عليه، هذه الإجراءات لن تشمل “الإضراب”، كما صرح بذلك وزير الشغل Kris Peetersيوم الخميس، أثناء نقاش في مجلس النواب.

وقد حدد الوزير انه لن يكون هناك إضراب “يرهن سير عمل الشركات ” في حين أن بعض ممثلي الأغلبية كانوا مندهشين من الاستجابة للإجراء المعلن عنه من المنظمات عقب الاتفاق الاجتماعي الموقع. وذكرM. Peeters  (CD&V) أن الاتفاق الموقع لمدة سنتين كان مشفوعا بمسار مضمون للاستقرار في القطاعات والشركات التي ستستمر المفاوضات الإجتماعية معها.

لم توافق FGTB على الاتفاق ولكن النقابة الأولى في البلاد، CSC، والتي لديها أكثر من نصف الممثلين أيدت النص، قد دعت، هي والنقابة الاشتراكية، إلى إجراءات جديدة تهم أكثر ارتفاع المؤشر الذي توقعه إعلان الحكومة.

ومع ذلك فجميع الشركاء الاجتماعيين كان لديهم هاجس ارتفاع المؤشر، وذلك حسب ما أكده M. Peeters يوم الخميس، في حين أن المعارضة قد نبهت إلى أن نقطة ارتفاع المؤشر لم تدرج في الاتفاق المشترك بين المهنيين.

وقد أصرت عضوة N-VA Zuha Demir في ردها على الوزير : “ماهي الضمانات التي يمكنكم تقديمها بأنه لن يكون هناك أي إضراب؟”  لافتة الانتباه إلى أن أي إضراب سيكون في السنتين القادمتين يتطلب موافقة الحكومة وبذلك يمكن اعتباره “سياسة”.

وقد أجابها نواب الحزب الاشتراكي : “إرسال الجيش إلى المصانع”. وأضاف Georges Gilkinet  (Ecolo) “غضب العمال شرعي، ونحن نسيطر على الوضع”.

وقد دعت رئيسة CDH ، Catherine Fonc، الحكومة إلى التركيز على “ثورة ضريبية حقيقة” يمكنها المساعدة في إعادة السلم الاجتماعي.

وأشارت المعارضة إلى أن وراء تلميحات الوزير Peeters التي تبدو مهدئة، فإن أغلبيته تبدو منقسمة. وأشار العضو Egbert Lachaert عن (Open Vld) تحديدا إلى أنه غير وارد أن تشل البلاد مجددا من طرف ” diktat” و”محتجزي الرهائن” النقابيين.

Belg24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock