اخبار بلجيكا

الإبن الغير شرعي للرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران

أفصح هرافن فورسني السياسي السويدي الشاب (25 عاما) أمس الجمعة للمرة الأولى عن كونه الابن غير الشرعي للرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران، وفي حال كان لميتران فعلا علاقة قديمة مع الصحافية كريستينا فورسني، يكون ابنه قد ولد له وهو في سن الثانية والسبعين.

كشف هرافن فورسني السياسي السويدي الشاب البالغ من العمر 25 عاما الجمعة للمرة الأولى أنه الابن غير الشرعي للرئيس الفرنسي السابق فرنسوا ميتران من علاقة قديمة لرئيس الجمهورية الفرنسية الراحل مع صحافية.

وقال فورسني لصحيفة كونغسباكا بوستن المحلية “أريد أن ينظر إلي لما أكون شخصيا وليس لمن هو والدي. لكن حسنا هذا هو الأمر، فرانسوا ميتران كان أبي”.

Advertisements

وكشف هرافن هذه المعلومات قبل الانتخابات التشريعية والبلدية المرتقبة في 14 أيلول/سبتمبر المقبل والتي يترشح إليها عن حزب المعتدلين بزعامة رئيس الوزراء فريدريك راينفيلت.

وروت والدته كريستينا فورسني (66 عاما) سابقا عن علاقتها بالرئيس الاشتراكي في تلك الآونة بين 1980 و1995، عندما كانت مراسلة في باريس لصحيفة أفتونبلاديت والتلفزيون السويدي العام. لكنها رفضت دائما الإجابة عن أسئلة عن هوية والد ابنها المولود في تشرين الثاني/نوفمبر 1988.

ميتران كان في الثانية والسبعين

وقال هرافن فورسني إنه لا يرغب في الإجابة على الأسئلة المتعلقة بنسبه. وقال بالفرنسية “أتحدث عن ذلك فقط مع وسائل الإعلام المحلية لأنه أمر هام بالنسبة لهم وبالنسبة لمواطني، وللناخبين، معرفة مرشحهم، لكن ليس الأمر كذلك بالنسبة لوسائل الإعلام الدولية”.

واستطرد فورسني المقيم في كولافيك بجنوب غرب السويد وهو متخصص في مسائل تربوية، إنه لا يسعى إلى الشهرة في فرنسا. وقال “إنني سياسي سويدي والسياسة السويدية هي كل ما يهمني”.

وقال لصحيفة كونغسباكا بوستن إنه لم ير والده المزعوم سوى “خمس أو ست مرات”.

وإن كان فرنسوا ميتران فعلا والده، يكون ابنه قد ولد له وهو في سن الثانية والسبعين.

وكان لأول رئيس اشتراكي للجمهورية الفرنسية الخامسة ثلاثة أبناء من زوجته دانيال، ثم أنجب ابنة تدعى مازارين بينجو مولودة في 1974 من علاقة خارج الزواج.

قصة حب سرية

وكشفت كريستينا فورسني في 2012 لأفتونبلاديت أنها عاشت قصة حب كبيرة مع ميتران الذي التقته في 1979 لمناسبة انعقاد مؤتمر للدولية الاشتراكية في برومرسفيك قرب ستوكهولم.

وبدأت علاقتهما عندما وصلت إلى باريس فيما لم يكن ميتران بعد رئيسا. وفي صباح اليوم الذي انتخب فيه في العاشر من أيار/مايو 1981 اتصل بها هاتفيا. وروت “كان في سريره وأنا في سريري في مكانين مختلفين. تحدثنا حوالي عشرين دقيقة ومازحني قائلا هذا المساء أتقاعد”.

لكن بدلا من ذلك كما تابعت بأسف، باتت اللقاءات أقل بكثير مما كانا يرغبان بسبب انشغالات سيد قصر الإليزيه. وكانت كما قالت تدخل أحيانا خلسة من إحدى بوابات حدائق القصر تترك مفتوحة.

وأضافت كريستينا فورسني “كنا ننسل إلى الخارج عندما يكون الحرس غير منتبهين، ونهرب إلى المدينة. كنا نحلم أن نتمكن من العيش كسائر الناس”.

وعلى حد قولها، كانت دانيال ميتران على علم بالعلاقة كما كان زملاء عديدون للصحافية يشكون في ذلك كثيرا.

وكريستينا فورسني كتبت سيرة عن فرانسوا ميتران بعنوان “ألا تحبين الحياة؟” (1997) تقول فيه إنها كانت صديقة مقربة جدا منه. كما ألفت رواية بعنوان “رجلنا في العالم” (2012) تروي قصة علاقة بين رئيس فرنسي يدعى “ليو” مع صحافية سويدية.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock