ازمة الطاقة تؤدي إلى انفجار التكاليف: النزهات والرحلات المدرسية في خطر!
بلجيكا 24- مع مرورنا بأزمة كالتي تلاحقنا الآن، تظهر مخاطر أخرى تلازم قطاعات مختلفة في البلاد، نلقي اليوم الضوء على مثال بسيط ولكنه قوي جداً على الآباء.
تنظيم الرحلات يعتبر أمر مكلف للغاية والذي ينذر بزيادة الضغوط المالية على كثير من الآباء ، خاصةً وأن التضخم لا يجنب هذه المنطقة أيضًا.
وللتعامل مع هذه المشكلة، تفكر المدارس في الوسائل التي يجب وضعها للحد من تكاليف الرحلات والنزهات الثقافية للعائلات.
وتقول لور أوربان ، مديرة مدرسة إبتدائية في بلدية مارتيلانج Martelange (مقاطعة لوكسبمورغ): “لقد اعتدنا على تنظيم نزهات إلى Maison de la Culture في آرلون ، ولكن تم إبلاغنا أن الرحلة ذهابًا وإيابًا بالحافلة ستكلف 250 يورو هذا العام مقارنةً بـ 210 في العام الماضي ، في حين أنها قريبة جدًا. كما هو الحال في النزهات إلى فوريستيا.
وتتابع، يجب أن يُطلب من الأطفال 25 يورو فقط لرحلة الحافلة ، تضاف إلى 16 يورو لدخول الحديقة. ولكن في سياق الأزمة ، لا يمكنني مطالبة الوالدين بدفع أكثر من 40 يورو لرحلة واحدة. لذلك نحن نبحث للحصول على حلول أرخص”.
وأشارت أوربان إلى ان المدرسة اعتادت أيضًا على تقديم عشرة أيام من دروس الثلج للأطفال. ولمواجهة ارتفاع الأسعار ، نخطط لتقليص مدة الإقامة حتى لا تزيد التكاليف على العائلات. ونحاول الآن تغيير مدة الرحلة لثمانية أيام فقط بدلاً من عشرة وإلغاء أنشطة معينة.
وأضافت. سيكون من العار أن نضطر إلى إلغاء كل شيء لأن الآباء يطالبون بهذه الرحلة. كما إنها لحظة يتطلع إليها الجميع. بالنسبة لبعض الأطفال ، إنها الطريقة الوحيدة للتزلج “.
من جانبها ، دعت مديرة كلية المديرين “التربية الأساسية الكاثوليكية” السيدة كريستين تومبسين معلميها إلى تفضيل الأنشطة غير المكلفة والتخلي عن السفر بالحافلات.
وقالت تومبسين: “لقد قيل لنا تكلفة إضافية قدرها 10000 يورو للسفر من أجل دروس الجليد. ولن نطلب من الآباء دفع ثمن ذلك. لذا سنستخدم القطار والترام لأن الحافلة أصبحت باهظة الثمن.
وأعربت تومبسين عن أسفها قائلةً ، إنه لأمر محزن لأن ذلك سيحد من الاحتمالات. بالنسبة لـ المعلمون أيضًا أمر محبط ، لأن تقديم الاكتشافات السحرية للأطفال هو جزء من ثروة المهنة “.
