ميشيل شار يرد على وفاة جينيفيف ليرميت: «موتها لا يريحني ولن يعيد الأطفال»

بلجيكا 24- في إتصال أجرته صحيفة “سود إنفو” ، مع الطبيب ميشيل شار (75 عامًا) ، حاول الأخير الذي عاش مع «عائلة مقدم» التعليق على وفاة جينفييف ليرميت ، بالموت الرحيم.

إقرأ أيضًا: وفاة “جينيفيف ليرميت” بالموت الرحيم بعد 16 عامًا من قتل أطفالها الخمسة !!

ويقول الطبيب شار : عندما تسمع مثل هذه الأخبار ، تكون دائمًا صدمة! ، فقد أثارت قضية هذه المرأة الرأي العام لسنوات. ولكني أعتقد أنها ربما لم تستطع الحصول على مساعدة كافية لمساعدتها بعد ذلك الحادث المروع؛ لمساعدتها على التعامل مع الموقف الذي كانت فيه.

ويتابع ، من المؤكد أن هذه الحالة الاكتئابية قد لعبت دورًا في قبول طلبها بالقتل الرحيم. وأعتقد أنه كان من الصعب للغاية عليها أن تشهد حالتها الصحية أي تقدم بعد ما حدث. مضيفًا ، أعتقد أيضًا ، أنها لم تستطع فعل ذلك وأنه من المحتمل أن الأطباء ، نظرًا لحالتها النفسية ، وافقوا على طلبها.

وأوضح ميشيل شار قائلًا: “أستطيع تفهم موقفها ، وبأنها وجدت نفسها محاصرة ، في وضع ربما لم يكن لديها فيه مخرج آخر غير ذلك الموت الرحيم. لكني ما زلت غير مرتاح. موت السيدة ليرميت لا يريحني.

ويضيف الطبيب الذي لم يتمكن لأول مرة هذا العام منذ حدوث هذه الفاجعة ” ولأسباب صحية “من الذهاب إلى أكادير (المغرب) مع الزوج «بوشايب مقدم» للصلاة على قبر أطفال الأخير ، إن إنتحار هذه السيدة لن يساعد في إستعادة الأطفال.

وفي سؤال حول ما إذا كان الدكتور ميشيل شار من مؤيدي المسؤولية الجنائية أو اللامسؤولية الجنائية لجينيفيف ليرميت؟!

يقول الرجل ، كنت مؤيدًا لمسؤوليتها الجنائية وأنه يجب معاقبتها. ولكن يمكنني بسهولة أن أفهم أنها كانت في حالة نفسية مما يعني أن اليد التي ارتكبت هذا الجرم ربما كانت موجهة من قبل لا أعرف ماذا!!.

كما يعتقد الطبيب شار أن جينيفيف ليرميت، كانت مسؤولة ، ولا أعتقد أنها كانت مجنونة عندما قامت بهذا الفعل ؛ ربما كانت غير متوازنة تمامًا في لحظة إرتكاب جريمتها .

ويضيف ، لكن هذه المرأة كانت دائمًا مكتئبة ، وهذا أمر مؤكد ؛ فقد كانت قد حاولت الإنتحار بالفعل عندما كانت مراهقة ؛ لذلك ، يعتقد الطبيب ميشيل شار ، انها كانت لاتزال في حالة مضطربة!.