معظم البلجيكيين ممن كانوا يخشون التطعيم في بداية الحملة غيروا رأيهم أخيرًا

بلجيكا 24 – وفقًا لأحدث مقياس تحفيز من جامعات غنت و لوفان و ULB ، بالتعاون مع صحيفة لوسوار وصحف مجموعة سودبرس، والتي جاء على أعمدتهم يوم الخميس، ان الغالبية (60%) من الأشخاص الذين كانوا يخشون التطعيم في بداية الحملة غيروا رأيهم أخيرًا.

ويقول “فينسينت يزيربي” أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة لوفان، وعضو مجموعة خبراء علم النفس وكورونا: “من بين مائة فرد رفضوا تمامًا تلقي التطعيم ، يوجد 43 حاليًا فقط، مضيفاً “ان من بين أولئك المقتنعين منذ البداية ، لم يرفض أحد التطعيم.

وبمجرد اتخاذ القرار ، لا يبدو أن هناك أي عودة للوراء” بالإضافة إلى ذلك ، من بين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا الذين شملهم الاستطلاع ، فإن 82% منهم إما قد تم تطعيمهم بالفعل أو على استعداد تام للقيام بذلك.

وإذا كان من المحتمل أن يتغير الافتقار إلى الدافع للتطعيم بمرور الوقت ، فإن التحدي الأكبر يكمن في تحديد ما الذي يجعل المتردد في الرجوع عن رأيه.

كما يشير عالم النفس الصحي أوليفييه لومينيت، في نهاية الاستبيان الذي إشترك فيه 4300 مستجيب ، هناك ثلاث استراتيجيات تحفيزية بالإجماع: أولهما توفير المعلومات المستهدفة ، ثم المحادثة الفردية مع مقدم الرعاية الصحية، وكذلك إمكانية تلقيح من قبل الطبيب المعالج. “بالنسبة للبقية ، هناك فجوة بين ما يفكر فيه المقتنع والمتردد”.

من ناحية اخرى الإستراتيجيات التحفيزية التي يقدّرها المُلقّح هي عموماً تلك التي يرفضها المتردّد جملةً واحدةً. المتردد ، على سبيل المثال ، يتطلب الصبر لاتخاذ قرار، المحصنين يريدون زيادة الضغط. إنهم 56% يريدون جعل التطعيم إلزامياً، الشعور بالذنب وهي استراتيجية أشاد بها 78% ممن يؤمنون بها ، يوافق عليها 10% فقط ممن يترددون “ومع ذلك ” يتابع الأستاذ من جامعة لوفان، “الهدف ليس إقناع الذين هم بالفعل يرغبون في التطعيم بل من الضروري إعطاء الكلمة للمتردد واقناعه إنها إلى جانب مشكلة السياسيين الحالية، هي أيضا مهمة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بشكل رئيسي والذين يوجهون إستراتيجية التطعيم؟ ”

في نهاية الاستبيان، أوصى الباحثين بتوفير المفاتيح اللازمة لأخصائيي الرعاية الصحية حتى يتبنوا أسلوب المحادثة المناسب في حضور مرضاهم.