محاكمة هجمات بروكسل: «أسامة كْرَيم» شارك في إعدام الطيار الأردني الذي أحرقه تنظيم داعش الإرهابي
بلجيكا 24- قال «أسامة كْرَيم» يوم الاثنين، انه خلال إقامته في سوريا ، من صيف 2014 إلى صيف 2015 ، شارك في تصوير إعدام طيار في سلاح الجو الأردني تم حرقه حياً على يد تنظيم داعش الإرهابي.بحسب تقرير “سود إنفو”.
وقال المتهم ، انه بعد أن أمضى هذا العام في الجبهة ، عاد إلى أوروبا وانضم إلى الخلية الإرهابية التي تقف وراء الهجمات في باريس وبروكسل.
وحتى يوم إعتقاله من قبل الشرطة البلجيكية في 9 أبريل 2019 ، كان هذا السويدي المقيم في مالمو ، المولود في 16 أغسطس 1992 ، غير معروف للشرطة والعدالة السويدية. وقد خضع منذ ذلك الحين للإستجواب 15 مرة.
وفقًا لأقاربه في السويد ، كان «أسامة كْرَيم» يمارس طقوس الإسلام بصرامة لكنه لم يظهر أي علامات على التطرف. إلا أنه بدأ في إبداء الاهتمام بالنزاع السوري وثار “غضبه” من حالة المدنيين الذين تم قصفهم هناك. ثم بدأ ينطوي تدريجياً على نفسه.حسب قول الصحيفة.
وفي فترة صيف 2014 ، أجرى كْرَيم، بحثًا مكثفًا عن تنظيم داعش الإرهابي، قبل أن يصل أخيرًا إلى سوريا في منتصف أغسطس عبر كوبنهاغن وتركيا.
ووفقًا لـ سود إنفو ، يدعي كْرَيم أنه ذهب إلى سوريا لأغراض إنسانية قبل أن ينضم أخيرًا إلى داعش “لشن الحرب لأنه كان من الأسهل القتال من أجلهم”.
ومن سبتمبر إلى أوائل يناير ، إختفى كل أثر لـ كْرَيم. ولكن في 3 يناير 2015 ، ظهر مرة أخرى على الرادار أثناء تصوير إعدام الطيار الأردني ، وهو رهينة من تنظيم داعش الإرهابي، في قفص في مدينة الرقة بسوريا. خيث تم تغطيته هناك وهو يشهد مقتل الشخص المعني. ثم يرسل رسائل إلى أسرته يسألهم عما إذا كانوا قد تعرفوا على حاجبه. ليعترف لاحقًا بأنه كان حاضرًا.
في فبراير 2015 ، أصيب كْرَيم في قتال وتم سحبه من الجبهة. حيث وجد نفسه في منزل للجرحى.
وخلال إقامته في سوريا ، شوهد أيضًا «أسامة كْرَيم» في مشهد خاص وهو يصنع عبوات ناسفة بقصد اختراق دروع الآليات العسكرية في مكان يعتبر مصنعًا لتصنيع المتفجرات التي يتم إرسالها بخطى واسعة في كل مكان في سوريا.
قال كْرَيم: “ذهبت إلى هناك لأستمتع ، لكن من الصحيح أنني تعلمت الكثير”. ومع ذلك ، سيقول إنه لم يصمم أبدًا قنابل TATP هناك.
في منتصف أغسطس 2015 ، قرر أخيرًا مغادرة سوريا وداعش ، بحسب قوله ، بعد خلافات في الرأي حول مسائل تتعلق بالدين. ويقول إن هدفه إذن هو العودة إلى السويد وأنه “ليس لديه نية لفعل أي شيء”.
