مأساة عائلية تضرب شاطئ كوستا برافا: وفاة مفاجئة لمعلمة بلجيكية

بلجيكا 24- تعيش عائلة بلجيكية حالة من الحزن والصدمة بعد وفاة سيندي، المعلمة من مقاطعة ليمبورغ ، بشكل مفاجئ أثناء إجازتها في بلدة روساس الساحلية في كوستا برافا الإسبانية على مقربة من الحدود الفرنسية.

كانت سيندي تستمتع بالإجازة مع زوجها كلوديو، كما كانا يقيمان في شقة قريبة من صديقتها المقربة آن.

في الصباح، اتفقت سيندي وصديقتها آن على التوجه إلى السوق معًا لشراء حقيبة مدرسية جديدة للعام الدراسي المقبل.

وتقول صديقتها المقربة: كان الاتفاق ان نتقابل في الساعة التاسعة ،لكنها كانت 9:09 صباحًا بالفعل ،ولم أجد سيندي في أي مكان قريب.

وتتابع، ايقنت على الفور انها ليست من عادات سيندي، فقد كانت دائمة الالتزام بمواعيدها، لذلك قررت العودة إلى المبنى والبحث عنها.

وفي طريقها للمبنى، وجدت صديقتها تنزف ،وتقول آن وعندما رأيتها مستلقية في الشارع، ظننت ان سيارة صدمتها.

ويقول الزوج ، كانت سيندي لا تزال واعية وأخبرتني أنها سقطت. وقد اصيبت بجرح عميق فوق عينها وأنف مكسور، كما كانت تواجه صعوبة في التنفس.

تم استدعاء الإسعاف على الفور، كما حاول كلوديو إنعاش زوجته، لكن حالة سيندي تدهورت وتوقف قلبها ثلاث مرات على طول الطريق إلى المستشفى. حيث فارقت الحياة بعد محاولات عديدة لإنقاذها.

التحقيقات حول وفاة سيندي ما زالت جارية، والعائلة تنتظر تقرير التشريح لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا المأساة.

وتقول العائلة والأصدقاء، كانت حياة سيندي مليئة بالعطاء والمحبة، فقد كانت تدرس طلابها الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحد وكانت ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة لهم.