لحم القرود يباع في بروكسل …….والرقابة نائمة !!
بلجيكا 24 – تجري وزارة الصحة العامة الاتحادية في بلجيكا تحقيقاً منذ بداية هذا العام في استيراد لحوم الطرائد : ” لحوم الأدغال أو لحوم الطرائد هي اللحوم من الحيوانات البرية التي يتم اصطيادها في أفريقيا وآسيا ، استخدم المصطلح خصيصًا للإشارة إلى لحوم الحيوانات في غرب ووسط أفريقيا. اليوم، يستخدم المصطلح للإشارة إلى نطاق واسع من الدول وخصوصًا في إشارة إلى صيد أنواع القردة المهددة بالانقراض.”.
وقال جان ايكمانز المتحدث باسم وزارة الصحة البلجيكية يوم الخميس ردا على فيلم وثائقي عن الاتجار غير المشروع باللحوم من الحيوانات البرية التي تبث على قنوات VRT و RTBF ، أن الهدف هو إجراء مزيد من الفحوصات المستهدفة.
ومن المقرر أن يستمر التحقيق حتى نهاية العام ، وبعد ذلك ستعمل جامعة لييج على نتائجها.
وقال السيد ايكمانز : “نأخذ عينات الحمض النووي من البضائع التي تأتي للتأكد من أنها لا تأتي من أنواع الحيوانات المحمية” ، ونقوم بجمع أيضًا بيانات عن عدد الركاب ، حيث بدأت الرحلة ووزن الأمتعة”.
وطلبت وزيرة البيئة ماري كريستين مارغيم (حزب MR) التحقيق في الجهات التي تمول مثل هذه الرحلات ومن يقف خلفها .
وعززت الوزارة دائرة التفتيش البيئي بأكثر من عشرة موظفين ، والهدف هو تحديد أي اللحوم يتم جلبها إلى بلجيكا.
ويشرح إيكمانز قائلاً : “غالبًا ما تكون الأنواع محمية ، وهي أمر مأساوي للحياة البرية” ، مضيفًا أن العقوبات كانت صعبة التطبيق. وقال : “غالباً ما لا يكون المسافرون مواطنين بلجيكيين ، لذا فإن العقوبات غالباً ما تكون غير كافية”.
وأجرت فرنسا وسويسرا تحقيقات مماثلة في المطارات في باريس وزيوريخ. ستكون بلجيكا قادرة على مقارنة نتائجها مع نتائج الدولتين الأخريين للحصول على صورة أوضح عن واردات لحوم حيوانات الأدغال.
في حي Matonge في إكسل ، عثرت فرق RTBF و VRT التي تستخدم الكاميرات الخفية على لحوم حيوانات الأدغال ، وتبين أن اللحم الذي تم بيعه على أنه ” ظبي …كان قردًا.
كما سافر Stijn Vercruysse الصحفي في شبكة VRT إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وتمكّن من شراء الشمبانزي ، وهو نوع محمي ، في مدينة كيسانغاني الشرقية . ثم عاد إلى بلجيكا وبحوزته حقيبة اللحوم ، والمفاجأة انه عبر الجمارك دون أي عقبات .
