كورونا : السلطات الصحية تشرح سبب الإصابات المتزايدة في بلجيكا
بلجيكا 24 – وفقاً لخدمات الصحة العامة الفيدرالية ،يتزايد كل يوم العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في بلجيكا ، ولكن ماذا يعني ذلك؟
يعكس العدد الإجمالي جميع الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس في بلجيكا في مرحلة ما. والأهم من ذلك أن هذا يشمل الحالات النشطة وكذلك المرضى الذين تعافوا أو توفوا جراء الإصابة بالفيروس.
وهذا يعني أن العدد يشمل أيضًا أول شخص بلجيكي أصيب بالفيروس، والذي عاد من ووهان الصينية في بداية فبراير الماضي، وخرج من الحجر الصحي بعد قضاء 14 يوماً بالمستشفى ،ليتم حسابه ضمن حالات الشفاء ،قبل بدء تفشي الفيروس في بلجيكا.
في يوم الخميس 16 أبريل ، بلغ العدد الإجمالي 34809 حالة مؤكدة في بلجيكا منذ بداية الوباء.
ومع ذلك ، ليست كل هذه الحالات نشطة ، مما يعني أنه ليس كل هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 34809 مصابون بالفيروس في الوقت الحالي ، أو حتى أصيبوا خلال نفس الفترة.
منذ 15 مارس ، وهو اليوم الذي بدأت فيه المستشفيات البلجيكية في الإبلاغ بإنتظام عن مرضاهم ووفياتهم بإستخدام نظام موحد ، تم تسريح 7526 شخصًا واعتبرتهم متعافين. بالإضافة إلى ذلك ، تم تسجيل 4،857 حالة وفاة ، وفقًا لأرقام خدمات الصحة الفيدرالية FPS .
وبذلك يرتفع عدد الحالات المؤكدة النشطة في البلاد في الوقت الحالي إلى 22،426.
وبما أنه لا يتم اختبار الجميع ، فقد حذر الخبراء من أن العدد الإجمالي للحالات الفعلية أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.
وقال عالِم الفيروسات مارك فان رانست لشبكة VTM News : “من الممكن أن يكون الرقم الفعلي أعلى بعشر مرات”. وأضاف “هذا الرقم يظهر فقط عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالإيجاب”.
وتجدر الإشارة إلى ان بلجيكا مددت الحجر الصحي حتى 3 مايو .
ومع ذلك ، قالت رئيسة الوزراء صوفي ويلميس،لا يستطيع أحد التنبؤ متى سنستأنف حياتنا الطبيعية. حيث ان هناك طريق طويل يجب علينا إجتيازه ،سيتم إختبار قوة الإرادة لدينا مرارا وتكراراً . دعونا لا نشعر بالإحباط .
وشددت ويلميس قائلةً : “ما زلنا نعتمد على مواطنتك وحسّك العام”.
وأضافت “ما يمكننا القيام به ، يمكننا أيضًا التراجع ، والعكس صحيح ،فأن كل شيء وأي قرارات جديدة سيعتمد على نتائج التدابير ومدى الامتثال لها.
