حظر مسيرة توديع “يورغن كونينغز” في Dilserbos
بلجيكا 24- تقرر حظر مسيرة التوديع والتي كان من المفترض أن يتم تنظيمها يوم الأحد للجندي السابق “يورغن كونينغز” ، الذي عُثر على جثته مؤخرًا بعد مطاردة دامت لمدة شهر.
تم التخطيط لمسيرة تذكارية لمدة ساعة في الساعة 2:00 ظهرًا يوم الأحد في “ديلسن” بالقرب من الغابة حيث تم العثور على كونينغز يوم الأحد بعد أن أنهى حياته بيديه، ومع ذلك ، لم يتم تلقي أي طلب لهذا الحدث ،و قالت الشرطة في Maasland أيضا أنها لا تستطيع المضي قدماً.
لم يتم استلام أي طلب. تقول صوفي فاندويرد ، عمدة ديلسن-ستوكيم ، وفقًا لتقارير من صحيفة “دي مورغن” ، إننا لا نعرف من يقف وراء تنظيمها ، ومن غير الواضح تمامًا ما هي نوايا المنظم.
وأضافت أن هذا يعني أنه لا يمكن إجراء تقييم للوضع ولا يمكن الإتفاق مع المنظم.
قبل إختفاءه، حصل كونينغز على أسلحة ثقيلة في ثكنتين عسكريتين ، أخذ بعضها معه ليتوارى بعدها عن الأنظار تماماً منذ تلك اللحظة.
يذكر ان كوينغز خلف وراءه رسالتين مكتوبتين بخط يده، للشرطة ولزوجته ، ذكر فيهما نيته تنفيذ هجوم ، وذكر بالإسم عالم الفيروسات مارك فان رانست.
وجه روب فيريكين ، العضو السابق في حزب فلامس بيلانج اليميني المتطرف ، دعوة للأشخاص على منصة التواصل الاجتماعي “تيليغرام” لإحياء ذكرى كونينغز من خلال التجمع في Dilserbos في وقت سابق من هذا الأسبوع.
لم تنجح محاولات الاتصال بالمنظم عبر رابط ويب لطلب المساعدة ، ومع ذلك ، ليس من الواضح ما إذا كان فيريكين هو الشخص الذي تم الاتصال به فيما يتعلق بالمراسيم التذكارية.
لكن الشرطة قررت أخيراً حظر الحدث ، حيث “هناك خطر كبير من تعطل النظام العام والسلامة العامة ،حسب توضيح شرطة ماسلاند ، مما أدى إلى عدم منح مجلس مدينة ديلسن-ستوكيم الإذن بالتنظيم.
وداعًا خاصًا للعائلة
وسيتم حرق جثمان كونينغز، يوم غدٍ السبت بناءً على طلب من أسرته.حسبما جاء في صحيفة “هيت لاتيست نيوس”.
وبحسب الصحيفة، بعد العثور على جثة كونينغز وتشريحها من قبل الطب الشرعي، أكدت النيابة العامة الفيدرالية فكرة الانتحار.
وقالت أسرة كونينغز للصحيفة، انها تتمنى أن يتم حرق جثمان “يورغن كونينغز” في منزل الجنازة “بابيلون” في مدينة ماسميخلين. ومع ذلك ، لم يتم الحصول على إذن من المدعي العام بعد.
كما أكد مدير الجنازة بالمركز أنه سيكون هناك حفل مساء يوم الجمعة من الساعة 7:00 مساءً حتى 8:30 مساءً: “وستكون الدار مفتوحة للجمهور لكننا نطلب الصفاء والاحترام من الأسرة ، كما حذر من أن التصريحات السياسية تكون موضع ترحيب هنا”.
وقال مارتن ستولنز من دار الجنازة بابيلون: لقد حظيت هذه المسألة برمتها باهتمام إعلامي كافٍ بالفعل. وتتمنى العائلة أن يتم إحترام فقيدهم وأن يودعوه في خصوصية.
وإختتم حديثه قائلاً:، تعلم الأسرة جيداً أنه من الممكن ان يكون هناك حضور إعلامي قوي يوم الجمعة. ومن الواضح أنهم لن يستطيعوا فعل شئ حيال ذلك الأمر، لكنها تحث على المحافظة على السلامة اللازمة وإظهار الاحترام”.
