بلجيكا : حزب N-VA يخسر شعبيته في عقر داره
بلجيكا 24 – يخسر بشكل متواصل حزب N-VA أرضيته في اقليم فلاندرز ، وذلك وفقاً لاستطلاع Ipsos الذي طلبته RTL-TVi و Le Soir و VTM و Het Laatste Nieuws.
ولا يزال القوميون الفلمنكيون يهيمنون على المشهد السياسي في الشمال ، لكنهم حصلوا فقط على 26.5% من الأصوات المقصودة (مقارنة بـ 32.4$ في عام 2014).
في والونيا ، حقق حزب الـ PP أعلى مستوى من التقدم وحصل حتى على علامة 5% بنسبة 7.3%. وجاء حزب DFFI في المرتبة الثانية بنسبة 15.4% من الأصوات.
وفي الجنوب ، جاء الحزب الإشتراكي PS هو على قمة الترتيب بـنسبة 23.4 % من الأصوات. ومع ذلك ، يعتبر هذا أقل بكثير من ترتيبهم السابق والذي كان 32%.
أما الحزب الليبرالي MR حزب رئيس الوزراء شارل مشيل ، فقد حل بالمرتبة الثانية بنسبة 20% ، ولكن أيضا فقد الأصوات العديد من الأصوات.
وحصل حزب Ecolo على 13.2% من الأصوات. وحزب PTB جاء الرابع في التريب بنسبة 12.8% من الأصوات ، على الرغم من الهيمنة على استطلاعات سابقة.
ورجع حزب CdH إلى الخلف قليلاً لكن لا يزال لديه نسبة 9% فقط من الأصوات. وحزب DFFI وراء PP بنسبة 5.9%.
وفي شمال البلاد، جاء حزب CD & V في المرتبة الثانية مباشرة ً بعد حزب N-VA لكنه يركد عند 15.3% .
وجاء حزب الـ Open Vld ()بنسبة 13.9% التالي ، يليه حزب الخضر Greens بنسبة (12.4%) وحزب sp.a بنسبة (11.7%). أما حزب Vlaams Belang جاء بعد sp.a بنسبة 9.7%. ويبدو أنهم تمكنوا من تحقيق أقصى استفادة من الانخفاض في شعبية N-VA. وحصل حزب PTB على 6.2% من الأصوات.
وللولهة الأولى اذا أمعننا النظر في الموقف ، سنرى أن المشهد السياسي في بروكسل قد تحول وكأنه جسد مقطع بين الأحزاب.
فلم يستطع أي حزب الحصول على أكثر من 20% من الأصوات.
وجاء الحزب الليبرالي MR الأول ، ولكن فقط بنسبة 17%. أما حزب DFFI جاء ثانياً . وإستمر الحزب الإشتراكي PS في الهبوط بنسبة 14.2% (أقل بنسبة 10% عن الانتخابات السابقة). وحصل حزب Ecolo على 11.9%. وتحسن مستوى حزب PTB قليلا بنسبة 9.5 % ، بفوزه على حزب cdH والذي حصل على نسبة 7.4%. أما الحزب المتصدر للحكومة N-VA أعلى الأحزاب الناطقة باللغة الهولندية فقد حصل على نسبة (6.7%) ، وهو ضعف ما حصل عليه منافسيه.
يشار إلى أن الاستطلاع تم إجراؤه بين 29 مايو (يوم وقوع إعتداءات لييج) و 6 يونيو . وشارك 2253 شخص. وبلغ هامش الخطأ 3.1% في والونيا وفلاندرز و 4.3% في بروكسل.
