العقيد سيدريك كامينسكي..تحديات كبيرة تنتظر الرئيس الجديد لقاعدة فلورين الجوية
بلجيكا 24- في حفل حضره مجموعة من المسؤولين العسكريين، أدى العقيد “سيدريك كامينسكي” يوم الأربعاء اليمين الدستورية كقائد رقم 27 لقاعدة فلورين الجوية ووحدة الجناح التكتيكي الثاني ، المجهز بمقاتلات F-16 المتمركزة هناك ، في انتظار وصول الطائرات المقاتلة من طراز F-35 في عام 2025.
العقيد “سيدريك كامينسكي” الطيار المقاتل والذي لديه أكثر من 3000 ساعة طيران ، بما في ذلك 2300 ساعة على متن طائرة F-16، قضى جزءًا كبيرًا من حياته المهنية كطيار في فلورين منذ أبريل 1998 ، مما دفعه للمشاركة في العديد من العمليات الجوية في الخارج ، لا سيما في يوغوسلافيا السابقة وأفغانستان وفوق العراق وسوريا.
ويخلف العقيد فيليب جوفين ، الذي تولى نفس القيادة المزدوجة (القاعدة والجناح و 1200 جندي ومدني معينين هناك) لما يزيد قليلاً عن ثلاث سنوات.
مع التحدي المتمثل في الاستمرار في الحفاظ على تشغيل القاعدة والالتزامات الخارجية في سياق كوفيد. شدد القائد الجديد أمام مجموعة من المسؤولين العسكريين – بما في ذلك رئيس هيئة الجيش الملكي البلجيكي الأدميرال ميشيل هوفمان – السياسيون والصناعيون وكذلك فلورين السابقون: “لا يمكننا الاستمرار في العمل عن بعد”.
عند مغادرته ، أعرب العقيد جوفين عن “قلقه” إزاء التحديات التي تنتظر القاعدة والتي تحتل أكبر منطقة عمل في مقاطعة نامور وكذلك من حركة الإنتقال بين جيلين من الطائرات المقاتلة ، إضافةً إلى وصول دعم مالي والمخطط له لشراء طائرات بدون طيار MQ-9B SkyGuardian ، بدءًا من أوائل عام 2024.
وتتطلب هذه الأنظمة الجديدة أعمال بنية تحتية كبيرة ، عُهد بها إلى اتحاد بلجيكي هولندي أمريكي (جان دي نول وأركاديس وبيرنز وماكدونيل) لطائرة إف-35 لايتنينغ 2 وإلى مجموعة كورديل البلجيكية من أجل طائرات MQ-9B.
وأشارت وكالة بيلجا إلى أن أعمال البنية التحتية الجديدة،والتي تبلغ قيمتها 300 و 25.7 مليون يورو ، قد بدأت لتوها ، مما أدى إلى دخول وخروج شاحنات كبيرة في القاعدة.
من جانبه. أكد العقيد جوفين أن “الفترة الانتقالية ليست فترة بسيطة بالمرة، لأنها تنطوي على مخاطر معينة ، فهي تطرح تحديات إضافية من حيث الموظفين ، واستمرارية وأمن العمليات ، وبالتالي تتطلب اهتماما خاصا وتنسيقا مفصلا”. ومع ذلك ، قال إنه واثق ، مشددًا على جودة قائد القاعدة الجديد وأركان الجناح التكتيكي الثاني.
يذكر ان القائد المنتهية ولايته ، حرص على مدار السنوات الثلاث الماضية ، على فتح قاعدته أمام العالم المدني – سواء كانت مدن مجاورة أو أعمال تجارية أو حفل استقبال مخطط لـ “أكاديمية فورم للدفاع” الذي يهدف إلى تجنيد 1000 شخص سنويًا خلال المجلس التشريعي الحالي في والونيا ، في مختلف المهن التي تقدمها وزارة الدفاع.
