اخبار اوروبا

ألماني من كل ثمانية سينضم لمسيرة مناهضة للمسلمين

اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه يوم الخميس أن ألمانيا من كل ثمانية ألمان سيشاركون في مسيرة مناهضة للمسلمين إذا قامت حركة احتجاج متنامية بتنظيم مسيرة في المدن التي يعيشون فيها.

وألقى الاستطلاع الضوء على مشاعر التأييد المتزايدة في ألمانيا -كما هو الحال في بلدان أخرى بالاتحاد الأوروبي منها بريطانيا والسويد- للأحزاب والحركات التي تستغل مخاوف الناخبين الذين يعتقدون أن السياسيين متساهلون أكثر مما ينبغي في مسألة الهجرة إلى بلادهم.

ويخشى بعض أعضاء كتلة المحافظين للمستشارة أنجيلا ميركل أن يخسروا التأييد لصالح حزب البديل لأجل ألمانيا الذي يساند كثير من أعضائه حركة الاحتجاج التي تسمى (اوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب).

Advertisements

وتنظم هذه الحركة مسيرات أسبوعية في مدينة درسدن الشرقية واجتذبت أكثر من 17 ألف شخص في مسيرة في 22 ديسمبر كانون الأول. وجرت بضع مسيرات صغيرة في بلدات أخرى وتنوي الحركة تنظيم مزيد من المسيرات في مدن ألمانية أخرى.

وحثت ميركل في كلمتها بمناسبة العام الجديد الألمان على أن يديروا ظهورهم لزعماء حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب ووصفتهم بانهم عنصريون تملأهم الكراهية وقالت إن ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا يجب أن ترحب بالفارين من الصراعات والحروب.

ووجد الاستطلاع الذي شارك فيه 1006 أشخاص وأجرته مؤسسة فورسا لحساب مجلة شتيرن الألمانية أن 13 في المائة من المجيبين سيحضرون مسيرة مناهضة للمسلمين إذا أجريت في المدن التي يعيشون فيها. وأظهر الاستطلاع أيضا أن 29 في المائة يعتقدون أن الإسلام يؤثر على نمط الحياة في المانيا بدرجة تجعل هذه المسيرات لها ما يبررها.

وقال ثلثا من شاركوا في الاستطلاع أنهم يعتقدون أن فكرة “أسلمة” ألمانيا مبالغ فيها لكن كثيرا من الألمان يشعرون بالقلق بشأن أعداد طالبي اللجوء الذين يتدفقون على ألمانيا وكثير منهم من سوريا.

وقد قفز عدد طالبي اللجوء الذين يصلون إلى المانيا إلى نحو 200 ألف في عام 2014 أي أربعة أضعاف ما كان عليه في عام 2012. وسجل صافي أعداد المهاجرين القادمين لألمانيا أعلى مستوى له في عشرين عاما.

 

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock