دراسة – بلجيكا: أربعة من كل عشرة ضباط شرطة يتأثرون بضغوط ما بعد الصدمة
بلجيكا 24- وفقًا لدراسة نشرتها جامعة مونس UMons، يُعاني في المتوسط حوالي 40% من ضباط الشرطة الناطقين بالفرنسية من إجهاد ما بعد الصدمة بسبب عملهم.
وبمناسبة اليوم الثاني من الدراسة التي نظمها قسم الطب النفسي في جامعة UMons تم تقديم هذه النتائج يوم الجمعة.
الهدف من هذه الدراسة هو تغذية التفكير من أجل مرافقة أفضل للاضطرابات والتوتر المتعلقة بضغوط العمل التي تواجه ضباط الشرطة.
ونظرًا لكونهم واجهوا أحداثًا صادمة ، من بين أمور أخرى ، فإن عينة من 208 أشخاص يعملون في الشرطة يواجهون ضغطًا حادًا أو إجهاد ما بعد الصدمة.
وأشارت المرحلة الأولى من الدراسة التي تم تقديمها أيضًا في عام 2018 إلى أن واحدًا من كل أربعة ضباط شرطة يعاني من هذا النوع من الإجهاد ، على مستوى عالٍ إلى حد ما.
تم تأكيد هذا الاتجاه ، وفقًا لأستاذة علم النفس أودري فيسينزوتو ، في جامعة UMons، التي قالت انه تم تحديد خمسة عوامل ضغط: طبيعة التدخلات (القتل ، الانتحار ، الحوادث ، إلخ).
كما أشارت البروفيسورة فيسينزوتو إلى ان الإجهاد التنظيمي يلعب دورًا في حقيقة العمل أثناء الدوريات الليلية. كما ان التنظيم الداخلي ، وعبء العمل الزائد ، ونقص الوسائل يؤدي إلى إضعافها ، مضيفةً ، ان العلاقات المتضاربة مع القانون أو الضغوط الاجتماعية التي تمارسها الشبكات الاجتماعية تساهم أيضًا في جعلها غير آمنة.
ولتعزيز التفكير ، دعا فريق UMons اثنين من الأكاديميين من كيبيك (كندا). وقد شاركت آني جيندرون وأندريه آن ديشين أبحاثهما حول ممارسات الوقاية من الصحة النفسية في مكان العمل في مجال السلامة العامة.
وتشير السيدة فيتشينزوتو، نحن مهتمون بما يتم القيام به في مكان آخر. هناك مبادرات محلية تجري هنا ، ولكن الفكرة ستكون توحيد الجهود ، وخلق التآزر ، وتحسين ظروف عمل الشرطة بدعم دولي.
ووفقا لـ “أودري فيسينزوتو” ، هناك مشروع قيد التنفيذ حول مسألة استخدام القوة ، واستخدام السلاح ، وما إلى ذلك، والذي سيكون موضوع يوم في المستقبل.
