النساء في حالة صحية أسوأ من الرجال في بلجيكا

بلجيكا 24 – أظهرت دراسة أوروبية حديثة حول الصحة المهنية أن النساء في بلجيكا يواجهن تحديات صحية متعددة، بما في ذلك ضعف الصحة العقلية، ومشاكل عضلية هيكلية، والتعرض للعنف في مكان العمل بشكل متزايد مقارنة بالرجال.

وبحسب “لوسولر”، تشير هذه النتائج إلى أهمية توجيه اهتمام إضافي لتحسين صحة النساء وتعزيز التوعية والرعاية الصحية المناسبة لهن.

تشير الدراسة إلى أن الجنس يلعب دورًا هامًا في تحديد حالة الصحة، وذلك نتيجة للتمييز والاختلافات البيولوجية والاجتماعية.

لقد تم تجاهل صحة النساء والفتيات تاريخيًا بسبب التمييز الجنسي، مما أدى إلى عدم الوصول إلى الرعاية الصحية الكاملة.

وحتى اليوم، لا تزال بعض البيانات ذات الصلة بصحة المرأة غير متوفرة بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى ثغرات في الرفاه والوقاية والرعاية الصحية.

الصحة العقلية:

تشير النتائج إلى أن الصحة العقلية للنساء في بلجيكا تتأثر سلبًا، حيث يعانين من الاكتئاب والأفكار الانتحارية بشكل متزايد، خاصة في مرحلة المراهقة.

ورغم أن النساء يستخدمن الخدمات الصحية لعلاج مشاكل الصحة العقلية بشكل أكبر من الرجال، إلا أنهن يظلن يواجهن صعوبات في الوصول إلى رعاية مناسبة.

الصحة الجنسية:

توضح الدراسة أن الوصول إلى وسائل منع الحمل في بلجيكا يعد إيجابيًا، كما يشير البيان إلى زيادة حالات الحمل الناتجة عن علاج التلقيح الصناعي في بعض المناطق، لكن لا توجد بيانات كافية حول عبء الصحة النفسية والجسدية المرتبطة بهذه العمليات.

الصحة والعمل:
تشير النتائج إلى أن النساء في بلجيكا يعانين من ضعف الصحة العقلية، ومشاكل عضلية هيكلية أكثر، وتعرضن للعنف في مكان العمل بشكل أكبر من الرجال، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات فعالة لتعزيز بيئة العمل الآمنة والصحية للجنسين.

مرض الزهايمر والأمراض المزمنة:
تشير الدراسة إلى أن النساء في بلجيكا يتعرضن لمخاطر مرتفعة للإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض الزهايمر وهشاشة العظام، مما يستدعي توفير رعاية ودعم

الصحة والعمل
كما أظهرت دراسة أوروبية حول الصحة المهنية أن النساء في بلجيكا يعانين من ضعف الصحة العقلية، ومشاكل عضلية هيكلية أكثر (على سبيل المثال: آلام في الرقبة والكتفين) .