وزيرة النقل الفلمنكية تقترح خطة جديدة لركوب الدراجات وجمعيات تنتقدها: كان يمكن أن تكون أكثر طموحًا
بلجيكا 24- كشفت الحكومة الفلمنكية عن خطتها الجديدة لركوب الدراجات. بموجب الخطة ، يجب أن يكون جميع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 8 سنوات أو أكثر قادرين على ركوب الدراجة إلى المدرسة أو المواقع حيث يمكنهم ممارسة هواياتهم بأنفسهم بأمان. ولتحقيق هذا الهدف سيتم منع معظم السيارات والشاحنات من دخول هذه المناطق.
ترغب وزيرة النقل الفلمنكية ليديا بيترز ، في جذب المزيد من الناس لركوب الدراجات. ففي عام 2020 ، تم إجراء ما يزيد قليلاً عن 14% من جميع الرحلات في فلاندرز بالدراجة.
وبحلول عام 2040 ، تريد الوزيرة أن يتضاعف هذا الرقم إذا أريد لخطة ركوب الدراجات الجديدة أن تكون ناجحة.
إحدى الطرق التي تأمل الوزيرة بيترز في تحقيق ذلك هي جعل ركوب الدراجات أكثر أمانًا. اليوم لا يزال راكبو الدراجات معرضين للخطر.
وخلال السنوات الخمس الماضية ، استمر عدد الوفيات بسبب ركوب الدراجات في الارتفاع. وفي عام 2021 قتل 67 راكب دراجة في حركة المرور. أما في العام الماضي بلغ الرقم 73.
كما أن عدد راكبي الدراجات الذين يتعرضون للإصابة في حوادث المرور على الطرق آخذ في الازدياد. في العام الماضي أصيب 9000 راكب دراجة. الرقم ارتفع 1500 في غضون عامين فقط.
وتشجع خطة ركوب الدراجات على استخدام “معيار الطفل“. وهذا يعني أن جميع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 8 سنوات أو أكثر يجب أن يكونوا قادرين على ركوب الدراجة إلى المدرسة أو المواقع حيث يمكنهم ممارسة هواياتهم بأنفسهم بأمان.
ومن الناحية العملية ، تريد السيدة بيترز حظر دخول جميع المركبات الآلية إلى مناطق المدارس والمناطق التي تقام فيها الأنشطة الثقافية والرياضية للشباب.
أيضًا وبموجب هذه الخطة ، يجب معالجة 125 تقاطعًا خطيرًا كل عام. والهدف من ذلك هو تجنب “المشاكل” التي تطرأ بين راكبي الدراجات ومستخدمي الطريق الآخرين قدر الإمكان – وبعبارة أخرى الحفاظ على أشكال النقل المختلفة منفصلة قدر الإمكان.
ولتحقيق هذا الهدف ، تمت زيادة ميزانية الحكومة الفلمنكية للبنية التحتية لركوب الدراجات إلى 300 مليون يورو سنويًا. سيتم استخدام جزء من الأموال لإكمال الروابط المفقودة على طرق الدراجات.
يذكر ان السلطات الإقليمية الفلمنكية مسؤولة فقط عن حوالي 9000 كم من 40.000 كم من مسارات ركوب الدراجات في فلاندرز.
ولم تتأثر جمعية راكبي الدراجات بالخطة. ويقول فيس كالينز: “بالطبع نحن نتفق مع طموحات الخطة ، لكننا غير معجبين بالتوقيت”.
وكان فيس كالينز يفضل أن يرى طموحًا أكبر وأن يكون عام 2030 هو التاريخ المستهدف وليس 2040 كما في الخطة.
وأوضح السيد كالينز قائلًا: “هذا يعني أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيكونون في السابعة عشرة من العمر بحلول الوقت الذي يمكن فيه ضمان رحلة آمنة بالدراجة إلى المدرسة أو إلى نشاط ترفيهي”.
ويقول السيد كالينز: “يجب أن تتحرك الأشياء بشكل أسرع. كما يجب أن تكون حركة المرور أكثر أمانًا الآن وليس بحلول عام 2040. مضيفًا ، نحن لا نهتم فقط براكبي الدراجات ولكن أيضًا بالمشاة. فلا ينبغي أن يكون المرور عبر حركة المرور أكثر أهمية من السلامة على الطرق.
كما يعتبر فيس كالينز أيضًا أمرًا بالغ الأهمية لعدم استشارة المجتمع المدني في صياغة الخطة: “هناك مجموعة كبيرة من الأشخاص في حالة السلامة على الطرق وركوب الدراجات. لم يتم استشارتهم “.
