وزيرة البيئة الفلمنكية تشبه اللاجئين بالخنازير …!!
بلجيكا 24- واجهت وزيرة البيئة الفلمنكية زوهال ديمير (N-VA) وابلًا من الانتقادات يوم الأربعاء بعد إجراء مقارنة بين الترحيب باللاجئين وتربية الخنازير في فلاندرز.
وفي مقابلة مع مجلة كناك ، أوضحت الوزيرة القومية الفلمنكية أن الرغبة في بناء مراكز استقبال جديدة للاجئين تضع المنطقة في حالة توتر ، حيث لا يوجد بها سوى عدد قليل جدًا من المساحات الخالية.
وقالت ديمير : أرضنا المتاحة وقواعدنا تحت الضغط في كل مكان: سواء كان ذلك لاستقبال اللاجئين ، سواء كان ذلك للتعامل مع النمو السكاني ، أو ما إذا كان للتكاثر. مضيفةً انها مقارنة غريبة بعض الشيء ، لكننا لا نستطيع الإحتفاظ بملايين الخنازير هنا أيضًا. كما لا يمكنني إنشاء أرض إضافية من هذا القبيل. ولا يمكننا فعل كل شيء في فلاندرز “.
أثار استحضار اللاجئين والخنازير في نفس المنطق سخطًا لدى جزء من الطبقة السياسية الفلمنكية.
“بغيضة” ، كان رد فعل الرئيس المشارك لحزب الخضر الفلمنكي Groen ، جيريمي فانيكهوت. وعلق قائلاً: “إن ربط الهجرة بنقص المساحات في فلاندرز أمر غير مبرر حقًا ولم يتم إثباته أبدًا.
كما أشار السيد فانيكهوت إلى إن محاولة إخفاء تقاعس الحكومة في مواجهة إضفاء الطابع الملموس على فلاندرز باستخدام اللاجئين أمر لم يسمع به أحد من قبل”.
كما اعتبرت المعارضة الشيوعية هذه الملاحظات “مثيرة للاشمئزاز”. “(ماذا تفعل زوهال ديمير)، وقال زعيم مجموعة حزب PVDA في البرلمان الفلمنكي ، جوس ديهايس: دائمًا ما تقلب السيدة ديمير، الناس ضد بعضهم البعض أكثر ، حتى عندما يتعلق الأمر باللاجئين الذين ينامون في العراء في البرد. ولا عجب أن القوميين هي استراتيجية واعية”.
كما انتقد رئيس CD&V ، سامي مهدي ، التعليقات ووصفها بأنها “فاسد”.
وعلق الوزير السابق للجوء والهجرة في بلجيكا قائلاً: “نعم ، يجب أن نرد بقوة على التدفق غير النظامي للمهاجرين لأسباب اقتصادية. نعم ، يجب أن نحجز أماكن الاستقبال الخاصة بنا لمن يحتاجون إلى الحماية. ولكن هل ينبغي مقارنتها بالخنازير؟ إنه ليس غريبًا ، ولكنه تعليق فاسد. حسب وصفه.
وفي مواجهة ردود الفعل هذه ، دافعت الوزيرة ديمير عن نفسها على تويتر.
وأكدت الوزيرة الفلمنكية قائلة: “لم أقارن اللاجئين بالخنازير أبدًا” ، كما حاولت إلقاء الكرة إلى حزبي الخضر خروين و CD & V ، وكلاهما عضو في الحكومة الفيدرالية.
وقالت ديمير : “إذا كنت تريد الحفاظ على الوهم بأنه يمكننا التعامل مع تدفقات لا نهاية لها من اللاجئين لدينا، فشرح لنا لماذا يضطر الكثير من الناس ، حتى الأطفال ، إلى قضاء الليل في الخارج”.
