والونيا تحقق في الفيضانات…كل شخص تضرر له الحق في معرفة ما حدث
بلجيكا 24- تشرع الأحزاب البلجيكية التي أعلنت عن تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في أحداث فيضانات والونيا ،عملها فعليا في بداية سبتمبر ، حيث طالبت بأن تعرف العائلات وجميع المتضررين والشركات التي فقدت كل شيء خلال هذه الفيضانات ما حدث.
ووافقت الأحزاب الثلاثة الاقوى والذات الأغلبية في والونيا (PS و MR و Écolo) ،على إنشاء لجنة تحقيق برلمانية لتقصي الحقائق حول كيف حدثت الفيضانات القاتلة التي حدثت في منتصف شهر يوليو والتي أثرت على جزء كبير من والونيا ، ولا سيما مقاطعة لييج. .
وسيتحقق هذا في الأول من سبتمبر ، عندما يعود البرلمان الوالوني ، وهو اليوم الذي ستوضع فيه لجنة التحقيق على جدول الأعمال.
وبالنسبة لقائد المجموعة الخضراء ، ستيفان هزيه ، “يمكن تشكيلها وتركيبها في الأيام التالية”.
وسيكون للمفوضين العشرة الذين سيجلسون في اللجنة (ثلاثة PS ، وثلاثة MR ، واثنان من Ecolos ، وواحد Cdh وواحد PTB) ثلاثة أشهر لعقد جلسات استماع مختلفة ، وإجراء تحليل للوضع وإعداد تقرير يحتوي على توصيات مختلفة.
وسيترأس اللجنة رئيس البرلمان الوالوني الوزير الاشتراكي السابق جان كلود ماركورت.
من جهته يعتبر قائد مجموعة حزب” MR “، “جان بول وال” أن “العائلات الثكلى وجميع المتضررين والشركات التي فقدت كل شيء خلال هذه الفيضانات لها الحق في معرفة ما حدث. مضيفاً، انه يجب علينا التحقيق لمعرفة ما حدث مع إدارة السدود ، مع تدفق المعلومات ، وما إلى ذلك “.
أما بالنسبة لنظيره الاشتراكي ، أندريه فريديريك ، فإن النواب مدينون لأنفسهم بـ “تسليط الضوء” على هذه القضية.
وحسب توضيح ستيفان هيزي، يجب على النواب الوالونيون أن يكونوا حذرين و “حذرين في ضوء التدخل المحتمل في الإجراء القانوني الحالي” مضيفاً، في الواقع ، تم فتح تحقيق قضائي في لييج حول هذا الموضوع.
وفي الوقت الحالي ، على المستوى الفيدرالي ، لا تزال الأمور غير واضحة، حيث تنعقد لجنة داخلية مخصصة لموضوع الفيضانات الخميس المقبل في مجلس النواب.
ومن المتوقع أن يطلب “PS” تقييمًا لإصلاح الحماية المدنية الذي وضعه جان جامبون عندما كان وزيراً للداخلية.
