نيكول دي مور: أنا لست سامي مهدي ولا تيو فرانكين ولا ماجي دي بلوك
بلحيكا 24 – أكدت وزيرة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة نيكول دي مور أت هدفها هو تنظيم إصلاح لسياسة اللجوء، فيما توقعت ظهور نتائج تدقيق خدمات اللجوء والهجرة في الأسابيع المقبلة ”
، وقالت الوزيرة دي مور اليوم الجمعة ل Bel RTL: “لدي شخصيتي ورؤيتي الخاصة. أنا لست سامي مهدي ، ولا ماجي دي بلوك ، ولا تيو فرانكن هدفي هو تنظيم إصلاح لسياسة اللجوء ونحن بحاجة فعلاً إلى إصلاح القسم.
وبالنسبة لها، سيتضمن هذا الإصلاح استثمارات ضرورية.
وبدأت مراجعة خدمات اللجوء والهجرة في نهاية أكتوبر، حيث تم منح العقد لشركة Capgemini Belgium، ويجب على الشركة الاستشارية تحليل الخدمات الأربع التي تعمل في إطار سياسة اللجوء والهجرة: المفوض العام للاجئين وعديمي الجنسية (CGRA) ، ومكتب الأجانب ، و Fedasil ، ومجلس التقاضي الأجنبي.
وسيركز الجزء الأول على نهج السلسلة وسياسة الموظفين ورقمنة الخدمات ، بينما سيتناول الجزء الثاني التنظيم الداخلي والتواصل وتبادل البيانات مع المواطن المهاجر وإجراءات الإقامة المثلى.
ولدى سؤالها عن ذلك ، نفت نيكول دي مور أي نقص في الأماكن التي تنظمها الدولة، قاءلائلةة: “نحن لا نفعل ذلك عن قصد”.
وأضافت: ” أنشأت فيداسيل الكثير من الأماكن ، بين 3000 و 4000. ولكن اليوم ، نرى أن هناك الكثير من الأزمات في العالم: الحرب في أوكرانيا ، والوضع في أفغانستان لا يوجد سلام حتى الآن في سوريا ، لكن هناك العديد من الأشخاص الذين طلبوا بالفعل اللجوء في بلد أوروبي آخر ، وهنا لدينا مشكلة يجب أن نتحرك بشأنها”.
كما أكدت نيكول دي مور عزمها على إعادة إطلاق الحملات الإعلامية في البلدان الأصلية ، قائلة؛”لكننا سنستخدم أسلوبًا آخر ..نحن لسنا ضد الهجرة – للدراسة أو العمل – ولكن من المهم الإبلاغ عن مخاطر القيام بذلك بشكل غير نظامي”
