بلجيكا 24- ما يزال عدد المستهلكين الذين يختارون الدفع الالكتروني في تزايد مستمر، خاصةً في محلات السوبر ماركت. بيد ان هذا الاتجاه لا يرضي بعض العلامات التجارية.
إلى جانب “الشق التقني” ، هناك عدة أسباب تدفع المتاجر الكبرى إلى تفضيل الدفع الالكتروني على الدفع النقدي.
في بداية الأمر، يجب التحقق بعناية وبشكل يدوي من الصناديق المليئة بالمال. لذلك يجب علينا عد الأموال مرارًا وتكرارًا.
أيضاً مسألة نقل الأموال النقدية إلى البنك. وتؤكد صوفي توسكان Sophie Theusquin ، المستشارة الاقتصادية لقسم الأبحاث في اتحاد UCM ، أن “القانون يلزم المتاجر باستخدام «شركة نقل الأموال»، ولكنه شيء مكلف للغاية. وبالتالي، تفضل المتاجر الصغيرة مثل Carrefour Express أو Proxy Delhaize عدم امتلاك الكثير من المال في حوزتها لتجنب الكثير من عمليات النقل.
ونتيجة لذلك ، تفضل المتاجر ما أسمته السيدة توسكان :”لعب دور مصرفي، حيث إنهم وبكل سرور يسمحون للعملاء بطلب 20 يورو إضافية. وهذا يسمح لهم بالتخلص من نقودهم ، دون الذهاب إلى البنك لإيداع الأموال.
العنصر الثالث ، وليس أقله ، الذي يمكن أن يدفع التجار إلى تفضيل المدفوعات المصرفية: الأمان. حيث تستهدف عمليات السطو المسلح التي تحدث في متاجر المواد الغذائية ماكينة المدفوعات النقدية. وبشكل أكثر تحديدًا الصناديق المجهزة جيدًا. ولكن مع الدفع البنكي، يختفي خطر تعرض المتجر للسرقة.
ومع ذلك ، لا يدافع جميع التجار عن المدفوعات المصرفية بأي ثمن. بالنسبة لمحلات السوبر ماركت وشركات المواد الغذائية ذات الحجم المحدد ، يبدو الدفع الإلكتروني أكثر أهمية. ولكن بالنسبة للمتاجر الصغيرة ، يكون النقد دائمًا ذا أهمية كبيرة.
وتؤكد السيدة توسكان: “يتزايد عدد التجار الذين يقولون إن المدفوعات الإلكترونية بدأت تزداد تكلفة، مشيرين إلى ان أزمة الطاقة هي أزمة حمولة. ونتيجة لذلك ، نحاول توفير المال بناء على التهم.
وللتذكير ، من الناحية القانونية ، لا يمكن رفض أي وسيلة للدفع (نقدًا أو مدفوعات إلكترونية). وبالمثل ، لا يمكن تطبيق أي رسوم على استخدام أحدهما أو الآخر!.
