كورونا في بلجيكا… آلية دعم منظمي السفر جاهزة للدخول حيز التنفيذ
بلجيكا 24 – وافقت لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب اليوم الأربعاء على مشروع قانون الأغلبية الذي سيسمح لآلية الدعم لمنظمي الرحلات السياحية بأن تدخل حيز التنفيذ بعد بضعة أسابيع من التأخير.
في بداية أزمة الفيروس التاجي ، في مارس 2020 ، تلقى المستهلكون “قسائم كورونا” مقابل عطلاتهم المُلغاة، و مع هذه القسائم ، يمكن للزبائن حجز رحلة جديدة لمدة عام واحد، و اعتبارًا من ذلك التاريخ ، يمكن للمستهلكين الذين لم يستخدموها بعد طلب استرداد الأموال. ثم كان أمام منظم الرحلات ستة أشهر لتعويض المستهلك.
ومع ذلك ، كانت هذه المبالغ المستردة بمثابة سيف مسلط على قطاع السفر ، والتي خاطر عدد من الشركات بعدم القدرة على تحملها مالياً.
للسماح لمنظمي الرحلات السياحية بتسديد القسائم التي لا تزال متداولة بشكل صحيح ، تم تقديم قرض حكومي بقيمة 210 مليون يورو،تتعلق بالقسائم التي لم يتم استردادها بالفعل أو التي لم يستخدمها المسافر بعد.
وسيتمكن منظمو الرحلات الذين يحصلون على قرض يصل إلى 3 ملايين يورو فقط من استخدامه لسداد القسائم المستحقة وسيتعين عليهم تحويل المبالغ مباشرة إلى المستهلك. بالإضافة إلى ذلك ، قد لا يتجاوز مبلغ القرض الممنوح 80% من القيمة الإجمالية للقسائم المؤهلة لكل منظم رحلة.
واستغرق تنفيذ الحل وقتا أطول مما كان متوقعا، حيث تم التشاور مع شركات التأمين، وكان من الضروري أيضًا الحصول على الضوء الأخضر من المفوضية الأوروبية ، وذلك لضمان امتثال الحل لقواعد مساعدات الدولة الأوروبية، كما تم تقديم واحد في 15 نوفمبر.
وليكون في الوقت المحدد ، تقرر بأثر رجعي حتى 22 نوفمبر، أن تُمنح القروض بمعدل فائدة سنوي قدره 3% مدة خمس سنوات من تاريخ توقيع اتفاقية القرض.
القسائم التي لا تزال متداولة تمثل قرابة 135 مليون يورو
وسيتم فحص مشروع القانون ، الذي يعدل مواعيد نهائية معينة نظرًا للتأخير ، والموافقة عليه في جلسة عامة يوم الخميس.
وقال وزير الاقتصاد ، بيير إيف درمان ، إن FPS Economy قد اتصلت بالفعل بمنظمي السفر المعنيين بهذا الجهاز، وفقًا لأحد أصحاب الاقتراح ، كاثلين فيرهيلست، ويمكن أن تبدأ المدفوعات من 1 يناير.
