كورونا في بلجيكا

كوفيد يعود للظهور في دول الجوار وفي بلجيكا: تحذيرات من تبعاته المحتملة!!

بلجيكا 24- مع استمرار انتشار فيروس كورونا المتسبب في مرض (كوفيد-19) حول العالم، يعود الفيروس للظهور بقوة في الخارج، مثيراً قلق العديد من الخبراء والسلطات الصحية.

في هذا السياق، أكد إيف فان لايتيم، اختصاصي الأمراض المعدية، على أهمية اتباع إجراءات الوقاية والالتزام بالقيود الصحية حفاظاً على الصحة العامة.

وبحسب تقرير “DH” الجمعة، لاحظت بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وهولندا انتعاشاً في عدد الحالات المصابة بالفيروس، مما دفع السلطات إلى زيادة اليقظة واتخاذ تدابير احترازية.

Advertisements

في فرنسا، شهدت زيارات غرف الطوارئ ارتفاعاً بنسبة 31% في الأسبوع من 31 يوليو إلى 6 أغسطس، مقارنةً بالأسبوع السابق، حيث تم تسجيل 920 حالة جديدة.

أما في ألمانيا، فقد بدأ عدد الحالات المؤكدة أيضاً في الارتفاع، على الرغم من أنها لا تزال في مستوى منخفض نسبيًا.

وفي هذا السياق، أشار المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) إلى توقعات بارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا خلال الأسابيع المقبلة، لكنه أكد أنه لن يصل إلى مستويات الموجات السابقة.

من ناحية أخرى، تشهد بلجيكا أيضاً زيادة في حالات الإصابة بالفيروس، وهو ما يعرفه الخبراء بـ”الموجة”. ومع ذلك، يوضح إيف فان لايتيم أن هذه الزيادة ليست غير متوقعة خلال فصل الصيف، حيث يلتقي الناس ويخالطون بعضهم البعض، مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس.

ويرجح اختصاصي الأمراض المعدية أن تكون الأعراض لدى الإصابة بهذه المتغيرات الجديدة، مثل Omicron، خفيفة وغير معروفة بعدوانية خاصة.

إلى جانب ذلك، يشدد الخبير البلجيكي على أهمية اللقاحات في مواجهة هذه الزيادة المحتملة في الحالات. كما يؤكد السيد فان لايتيم أيضًا على أن اللقاحات ما زالت فعالة للغاية في تقديم الحماية، حتى لمن لم يلتزموا تماماً بالتدابير الوقائية.

وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، تكون اللقاحات أكثر أهمية. ومع توفر جرعات معززة، يمكن تقوية الحماية وتقليل فرص التعرض لمضاعفات خطيرة.

ويرى الخبير أن هذه الزيادة في عدد الحالات ستكون مؤقتة، حيث من المتوقع أن يشهد العدد انخفاضًا تدريجيًا خلال الأيام المقبلة.

كما أثار إيف فان لايتيم السؤال المهم حول تأثير هذه الزيادة المحتملة في الحالات على بداية العام الدراسي، وما إذا كانت ستؤثر على النمط العام لانتشار الفيروس بين الطلاب الناطقين بالهولندية والفرنسية.

في الختام، يظل الوعي والالتزام بإجراءات الوقاية والتدابير الصحية الأساسية هما السبيل للحد من انتشار هذا الفيروس وحماية صحة المجتمع بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock