فيروس كورونا: دراسة تختبر “مزج اللقاحات” لتسريع حملة التطعيم
بلجيكا 24- للإسراع بوتيرة حملة التطعيم في بلجيكا، تدرس أربعة مراكز أبحاث كبرى إمكانية إستخدام أكثر مرونة للقاحات المصرح بها ضد فيروس كورونا. حيث يطلب الباحثون من المتطوعين إختبار أشياء مثل فائدة الجرعات أو جدول زمني مختلف أو مزج اللقاحات عن طريق إعطاء حقنة ثانية بلقاح آخر.
في جامعة أنتويرب ، يقود مركز تقييم اللقاحات (CEV) مشروع بحث بعنوان IMCOVAS والذي يهدف إلى تقييم الاستخدام المرن للقاحات. ووفقًا لـعالم الأوبئة بجامعة أنتويرب ، بيير فان دام ،وعضو فريق عمل التطعيم والخبير في فريق GEMS (الذي يقدم الاستشارات للحكومة)، فإن تسريع حملات التطعيم هو أمر مهم. “في الغرب ، تسير حملات التطعيم الآن بسلاسة. ولكن ما زال هناك طريق طويل لنقطعه على الصعيد العالمي. إذا أردنا إيقاف الفيروس إلى الأبد ، فيجب أن يتم تعميم ذلك حول العالم”.
ووفقًا لمركز الخبرة الفيدرالي للرعاية الصحية (KCE) ، فإن جدول التحصين الأكثر مرونة ، حيث يتم إعطاء اللقاحات بجرعات أقل أو وفقًا لجدول زمني مختلف ، يمكن أن يقدم فوائد كبيرة. كما يمكن أن يؤدي إعطاء الحقنة الثانية بلقاح آخر (على سبيل المثال ، أسترازينيكا في الجرعة الأولى و فايزر في الثانية) إلى تسريع الحملة.
وسيختبر البحث المتطوعين لتحديد ما هو ممكن. وقالت المتحدثة باسم جامعة أنتويرب كاتي ستيناكرز: “سيتم إعطاء لقاحات لقاح فايزر-بيوانتك و أسترازينيكا و موديرنا أثناء الدراسة وفقًا لجدول زمني وجرعة مختلفة عن الموصوفة حاليًا”.
وبحسب الدراسة، سيتم تقسيم المشاركين ، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا ، إلى 12 مجموعة مختلفة ، تتبع كل مجموعة برنامجها الخاص.
وتقول كاتي ستيناكرز: “ستُوفر الدراسة واسعة النطاق معلومات مهمة عن السلامة والاستجابة المناعية للجداول الزمنية والجرعات، وإذا كانت الاستجابة المناعية لأي من المجموعات أضعف من المتوقع ، فسيتبع المشاركون جدول التطعيم” التقليدي”. واضافت، ان الاستنتاجات التي ستخرج من هذه الدراسة حاسمة من أجل التمكن من تسريع التطعيم على المستوى العالمي “.
يُذكر ان هذه الدراسة سيتم إجرائها من قبل مركز تقييم اللقاحات ومعهد طب الاستوائي ومركز علم اللقاحات (مستشفى غنت الجامعي) ومستشفى إيرازم (جامعة بروكسل الحرة ULB). ومن المفترض ألا يكون المشاركون قد أصيبوا بـ كوفيد-19 ويجب ألا يكونوا قد تم تطعيمهم مسبقًا ضد الفيروس.
