عمدة أنتويرب يطالب بفرض حظر تجول في بلجيكا
بلجيكا 24 – وجهت بلجيكا دعوات لمحاكاة التدابير التي إتخذتها دول أخرى بالاتحاد الأوروبي للحيلولة من زيادة إنتشار فيروس كورونا.
وقال بارت دي ويفر ، زعيم N-VA وعمدة مدينة أنتويرب ، إن على الحكومة أن تضاعف إجراءاتها لإبطاء إنتشار الفيروس بين السكان ، في تعليقات جاءت بعد أقل من أسبوع واحد من إجبار الحانات والمطاعم وأماكن الترفيه على الإغلاق وإلغاء الفصول بالمدارس.
وقال زعيم أكبر حزب في بلجيكا على الهواء مباشرة ، مطالباً بإجراءات أكثر من ذلك : ” أود أن أطلب من الحكومة الفيدرالية فرض حظر تجوال مسائي ، على سبيل المثال من الساعة 10:00 مساءً ، على الخروج الغير ضروري”. كما دعا إلى حظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص.
وأضاف في تعليقات جاءت بعد أيام فقط من فرض إسبانيا لحظرها وإرسال الجيش إلى الشوارع لفرضه : “نحن بحاجة إلى إجراءات أكثر صرامة بكثير ، يمكننا رؤيتها في المنحنى المتزايد للإصابات المؤكدة“.
مساء الاثنين ، سار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه للأمة الفرنسية على خطى نظيره الإسباني وأعلن عن قيود صارمة على الحركة ، مع مطالبة المواطنين بحمل شهادة تثبت أثناء خروجهم للعمل أو لأسباب حيوية أخرى.
وبحسب ما ورد تدعم النقابات وقادة الأعمال الفكرة ، حيث تتخذ العديد من الشركات بالفعل إجراءات من خلال إتخاذ تدابير تتجاوز الإجراءات الرسمية.
وقالت صحيفة “ليبر” الفرنسية الناطقة بالفرنسية إن مصدرًا رسميًا مجهولًا أكد أن الحكومة تفكر في الدخول في مرحلة جديدة من الاحتواء “قريبًا جدًا” ، ومن المتوقع أن يتم البدء في تلك الإجراءات يوم الأربعاء.
وقال المصدر: “يجب تبسيط الإجراءات الجديدة ولكن سيتم الإعلان عنها قريبًا ،مضيفاً ،في هذه الحالة ، سندخل فعليًا مرحلة جديدة ويمكن تطبيق حظر التجول”.
وقال عالم الفيروسات إيمانويل أندريه ، أحد كبار الخبراء في لجنة مكافحة فيروسات كورونا الحكومية في بلجيكا لصحيفة “لو سوار” البلجيكية: “قلناها مراراً وتكراراً أن الأمور يمكن أن تتطور ، وقد تم إتخاذ أحدث الإجراءات بناءً على مؤشرات مثل إكتظاظ المستشفيات”.
وأضاف “البروفيسور : “مصطلح الإغلاق رمزي للغاية – نحن بالفعل في عمق الإجراءات التي ليست بعيدة عنه ، ونحن ننتظر أيضًا بعض التنسيق وإتخاذ إجراءات شاملة على المستوى الأوروبي”.
ومن المقرر أن يعقد زعماء الاتحاد الأوروبي الـ27 مؤتمرا بالفيديو اليوم الثلاثاء مع مفوضية الاتحاد الأوروبي لمناقشة دعوات السلطة التنفيذية للكتلة ، التي استجابت لها بالفعل فرنسا وألمانيا ، لإغلاق الحدود الخارجية لمنطقة شنغن.
